أعلنت هيئة الصحة في أبو ظبي الأحد (17 أغسطس)، أن امرأة نيجيرية مصابة بالسرطان توفيت في مطار أبو ظبي ظهرت عليها "أعراض يحتمل أن تكون مشابهة لأعراض فيروس "إيبولا". وأضافت الهيئة أن: "المرأة (35 عاما) كانت في طريقها إلى الهند عبر مطار أبوظبي الدولي؛ بحثًا عن علاج لحالة متقدمة من مرض السرطان عندما تدهورت حالتها في صالة الانتظار"، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. ونقلت الوكالة عن بيان الهيئة: "لوحظ أثناء محاولة الإنعاش وجود أعراض على السيدة النيجيرية يحتمل أن تكون مشابهة لمرض "إيبولا"، رغم أن هذه الأعراض تعزى في الغالب إلى حالتها الصحية". وقالت الهيئة إن جميع المخالطين للمرأة بمن فيهم زوجها والطاقم الطبي المكون من خمسة أشخاص والذين تعاملوا معها "هم بوضع صحي ممتاز ولا تظهر عليهم أي أعراض للمرض (لكن) تم وضعهم في العزل الصحي كإجراء احترازي لحين تسلم نتائج الفحص الطبي للمتوفاة". وأكدت الهيئة أنه لا خطر على الجمهور ولا على ركاب الطائرة القادمة من نيجيريا ولا من كانوا بالمطار.