على البوابة الأمامية لإثراء المعرفة تقف متطوعات كثيرات يبذلن الكثير من أجل خدمة الزوار ومساعدتهم وتوجيههم والوقوف على تساؤلاتهم، لكن شوق الخالدي طبيبة الامتياز في مستشفى الملك خالد الجامعي اختارت التطوع في إثراء المعرفة، أملا في إضافة الإبداع لأي عمل تقدمه. وتمارس شوق عملها التطوعي في إثراء المعرفة إلى منتصف الليل، وتعلق على ذلك، فتقول إنها "تجد في عملها داخل أروقة إثراء المعرفة حياة أخرى مليئة بالمعرفة والإبداع والعلوم المتجددة فضلا عن كونها متنفسا لجميع أفراد العائلة من خلال تنوع الفعاليات وشموليتها لجميع فئات المجتمع". وتقوم شوق بتوجيه المتطوعين والمتطوعات الذين يعملون معها في ذات القسم وتشجيعهم وبث روح التطوع الحقيقية في أنفسهم ليبدؤوا يومهم التطوعي وقد أخذوا على عاتقهم تحقيق الإنجاز وخدمة أكبر عدد ممكن من الزوار. وقالت طبيبة الامتياز: "وجدت داخل أسوار إثراء المعرفة عوالم أخرى مختلفة، تجمع الثقافة وتنشر المعرفة وتنشد النجاح وتتطلع للأفضل، لذلك لم نكن لنشعر بالملل أو التعب". وأضافت: "متعب جدا التعامل مع الأطفال ويتطلب الكثير من الجهد والعمل ولكن الإخصائية شوق تستمع بذلك مع زميلاتها".