اقترح الوفدان الكويتي والقطري في الاجتماع الطارئ لمجلس التعاون الخليجي بالرياض إصدار فتوى لدفن المتوفين بفيروس إيبولا بطريقة مختلفة عن دفن الوفيات المعتادة، تجنبًا لنقل العدوى، والترخيص بأداء صلاة الميت على المتوفى غيابيا، بما يتوافق مع أدبيات الجنازة في الشريعة الإسلامية. ومن جانبه، أشار ممثل وزارة الصحة السعودية الدكتور عبد الله عسيري إلى جود فتوى عامة تستند إلى القاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار ويعمل بها حاليًا، وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" الخميس (14 أغسطس 2014). وأضاف أن ما حصل مع الحالة التي توفيت أخيرًا في المملكة على أنها من ضحايا إيبولا، تمت الاستعاضة عن صلاة الجنازة بصلاة الغائب. وأكد عسيري أن ذلك لا يمنع المطالبة بإصدار فتوى من جهات الإفتاء العليا تكون عامة للأمراض المعدية، وكيفية التعامل مع جثث الموتى. وفي سياق متصل، طالب وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه، عبر اتصال هاتفي مع مدير المكتب التنفيذي الدكتور توفيق خوجة بتوصيات واقعية وعملية، ولا تندرج تحت التهويل أو التهوين، لافتًا إلى أن وزارته مستعدة لموسم الحج والعمرة منذ وقت طويل.