أثار اعتداء الخادمة البنغالية على رضيع إماراتي غضبا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ودشن المغردون الاثنين (11أغسطس 2014) هاشتاقا حمل عنوان "خادمة تعتدي على رضيع" عبروا فيه عن تضامنهم مع الرضيع الإماراتي وغضبهم على الخادمة التي أدخلته العناية المركزة باعتدائها عليه. وحمَّل بعض المغردين أم الطفل مسؤولية ما جرى لابنها، فيما اعتبر البعض الآخر أن الخدم وإن كنت جيدا معهم لا بد أن يلحقك أذاهم عندما يتعبن من العمل. وقالت المغردة جوان :" اللي يرجع اللوم على الأم طيب لو أنت تعز طولك وتقوم تساعد زوجتك بدال النت اللي تجلس عليه ليل نهار ما تحتاج الخدامة". وقال أحمد المزرعي:" والله إن لحق بالطفل شيئ يجب إعدامها كي تكون عبرة لغيرها". ورأى مقرن العنزي أن:" الخدم تطاولوا كثيرا والحل بإيقاف استقدامهم لأن تأديبهم أمر مستحيل، شل الله إيدينك يا الخايبة". واعتبر أحمد الشمري أن: "اللي يجيب خدامه لبيته يبي يخلص من أهل بيته مو قلنا وكم مرة نكرر لكم لا تجيبون خدامات حريمكم تكفي". وعبرت تماضر عن تضامنها مع الطفل قائلة:" يا قلبي عليك ربي يشفيك ويجازي من كان السبب". فيما رأت أم بشائر أنه:" حتى لو كانت معاملة الخادمة حسنة فإن كثرة الأعباء عليها تفقدها صبرها وتحملها، راجعوا وصايا النبي بالخدم، اللهم عفوك". وكانت عائلة إماراتية في مدينة العين اتهمت خادمتها البنغالية، بالاعتداء على رضيعها الذي يبلغ من العمر 10 أشهر، وتسببت في الإصابة بكسور وجروح بليغة، ما استدعى نقله إلى العناية الفائقة في المستشفى لتلقي العلاج اللازم. ووفقا ل صحيفة "الإمارات اليوم"، فإن الخادمة استغلت انشغال والدته في المطبخ، ووالده في العمل، وقامت بالاعتداء على الطفل "سيف"، رغم أنها كانت تحظى بمعاملة حسنة، واستبعدت العائلة نتيجة الإصابات البالغة فرضية سقوطه من مكان مرتفع في المنزل. وأوضح الطاقم الطبي المسؤول عن حالة الطفل "سيف"، أنه بعد الفحوصات الطبية تبين إصابته ب 10 كسور متفرقة في الجسد، نزيف في الرئة، إصابة القلب والكلى، ارتفاع في أنزيمات الكبد، كما تعرّض لرضوض في جسمه، مما قرر الطاقم معه وضع الطفل في غرفة العناية المركزة الفائقة لمدة شهر على الأقل.