غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جدة صباح الاثنين (11 أغسطس 2014) عقب زيارة للمملكة استغرقت يومين، واهتمت بمتابعتها وسائل إعلام عربية وأجنبية . وعقد السيسي جلسة مباحثات مغلقة مع خادم الحرمين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مساء الأحد، حول التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية. ولم يكشف الجانبان حتى كتابة الخبر عن فحوى المحادثات، فيما توقع مراقبون أن يكون قد تصدرها ملف دعم العلاقات الثنائية التي توثقت منذ عزل الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، في يوليو 2013، إضافة إلى التعاون في مواجهة خطر تنظيم "داعش" وغيره من تنظيمات إرهابية في المنطقة، وملفات سوريا وليبيا والعراق وفلسطين. وأدى السيسي مراسم العمرة، حيث أمر خادم الحرمين بفتح الكعبة المشرفة له كي يراها من الداخل، كما قلده وسام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود؛ تكريما له. وتعد هذه أول زيارة للرئيس المصري إلى المملكة منذ فوزه بالرئاسة يونيو الماضي. وكان في وداع السيسي والوفد المرافق بمطار الملك عبد العزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ،المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين. كما كان في وداعه الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية،عميد السلك الدبلوماسي العربي في القاهرة السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو رأس ، وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب ، وأعضاء سفارة مصر لدى المملكة ومندوب عن المراسم الملكية.