وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شكره للأمير خالد الفيصل بن عبد العزي، وزير التربية والتعليم، ولمنسوبي الوزارة على ما أنجزته خلال الأشهر الماضية عقب مرحلة دراسة الوضع الراهن للتعليم. وأثنى الملك عبد الله على ما تم تحقيقه في مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم. جاء ذلك إثر اطلاع خادم الحرمين على خطاب وزير التربية والتعليم المصاحب لتقرير أبرز الأعمال المنجزة في وزارة التربية والتعليم خلال المدة من 19/2 /1435ه إلى 18/8/1435ه، وفي مقدمتها صدور الأمر الملكي الكريم بتاريخ 18 /7/ 1435ه بالموافقة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام المرفوع بتاريخ 3 /5 /1435ه. ويتضمن المشروع مجموعة من المبادرات المهمة بتكلفة زادت على 80 مليار ريال للسنوات الخمس المقبلة. كما تضمن التقرير إيجازا لما تم تنفيذه في عدد من المحاور المهمة والتي ستمثل مع هذا البرنامج تحضيرا لانطلاقة تطويرية كبرى، ومن ذلك الجهود المبذولة لرفع جودة الأداء التربوي والتعليمي، والضبط الإداري، وتعزيز جوانب التحفيز والمحاسبية، والعناية بالمعلمين اختيارا وتهيئة وتدريبا، ودعم الجوانب الإيجابية والجهود السابقة، وإعادة الهيكلة، وتعزيز التربية الوطنية وتحقيق الأمن الفكري، ودعم جوانب التميز والموهبة، وحصر التحديات والصعوبات والعمل على تجاوزها، واستشراف آفاق التطوير التي تتطلع إليها قيادة هذا الوطن ويرجوها مواطنوه الكرام. من جانبه، أكد الأمير خالد الفيصل اعتزازه وامتنانه لهذا الدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.