وضع عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، خارطة طريق لمكافحة ما سموه بازدياد وقائع التطرف الديني بالمملكة، وهو ما يؤدي لاستقطاب عدد من السعوديين للانضمام لجماعات إرهابية مسلحة. وعبر هاشتاق "كيف نكافح التطرف الديني في السعودية"، شارك عدد من المغردين السعوديين بتغريداتهم، التي رأوا أنها تساهم في الحد من تلك الظاهرة، وتباينت ردود الأفعال حول محتوى الهاشتاق، فالبعض اتفق حول مضمونه وقاموا بكتابة مقترحاتهم، فيما نفى آخرون وجود تلك الظاهرة من الأساس. وقالت المغردة هند بنت فيصل: "إن أهم طرق القضاء على التطرف يأتي بمكافحة المواد (الداعشية) التي صنعت هذا التطرف لدينا"، في إشارة لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وما يأتي به من أفعال تسيء للإسلام، وما يستتبعه من استقطاب لعدد من الشباب للانضمام لصفوفه، بحسب المغردة. ووضع محمد الغيلان عددًا من النقاط لمكافحة ذلك، قائلا: "كشف تلبس التيارات الدينية بالصفة المقدسة، لها ولآرائها، وكشف فجورها في الخصومة، وإقصائها للمخالفين لها". وأضاف كينان أبو زيد: "لقد صنعنا فجوة عميقة بين الدين والأخلاق، وهكذا ظهر التطرف.. ولمحاربة ذلك، لا بد من إعادة الأخلاق إلى الواجهة فورًا". فيما كان رأي المغرد ياسر مغايرًا لكافة الآراء، حين قال: "الهشتاق هذا أغلب اللي يشاركون فيه ملحدين وليبراليين ومرضى"، وفي السياق ذاته أضاف ياسر بن محمد: "الهشتاق فيه مجموعه لو وضعوا في عمل فعلي للمكافحة، لما وجدتهم في الأساس.. الكلام سهل وأصعب شيء تغيير الفكر". ورأى مغرد آخر أن "أكثر من في الوسم متطرفون.. ليبراليون.. كلامهم (اقتلوا، اسحقوا، اسجنوا، احرقوا).. إذن التطرف حالة مرضية عامة".