أكد الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، إن الإعلام شريك استراتيجي في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها مكةالمكرمة، مبينًا أن الإعلام بمختلف أشكاله وأنواعه، تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه نقل المعلومة بالشكل الصحيح للمتلقي، ودون أن يكون في ذلك نوع من المبالغة أو التهويل. وقال خلال لقائه مسؤولي الصحف في منطقة مكةالمكرمة: "أنتم مسؤولون ومحاسبون أمام الله سبحانه وتعالى عما تنقله وسائلكم الإعلامية، مهما اختلف نوعها، عن مكةالمكرمة، وعن تلك الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتسهيل على المعتمرين والزائرين لمكةالمكرمة". وتابع بقوله: "نحن اليوم نشهد نقلة نوعية في مكةالمكرمة، من حيث تلك المشاريع التطويرية الهائلة التي يشهدها المسجد الحرام، التي تعد أكبر توسعة يشهدها المسجد الحرام على مر العصور؛ الأمر الذي سيكون له الدور الأبرز في المستقبل في استيعاب أعداد أكبر من قاصدي مكةالمكرمة، إما للزيارة أو أداء نسك العمرة أو الحج". وشدد على أن حكومة المملكة العربية السعودية -وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين- حريصون جدًّا على أن يجد زائر مكة ما يسهم في التخفيف من أعبائه ويسهل عليه تأدية نسكه بيسر وسهولة. ودعا أمير منطقة مكةالمكرمة -خلال حديثه لرؤساء التحرير وممثلي مكاتب الصحف في منطقة مكةالمكرمة المرافقين له في جولته التي أطلعهم خلالها على الخطة التشغيلية للحرم المكي الشريف والمعدة لصلاة عيد الفطر المبارك والتي نفذت صباح الاثنين (28 يوليو 2014)- إلى ضرورة التركيز على النقد البناء لا النقد الهادم، وكذلك على النقاط الإيجابية بعيدًا عن تلك السلبيات البسيطة التي قد تصاحب أي عمل، سياسيًّا كان أو اجتماعيًّا أو اقتصاديًّا، مردفًا: "لا نريد أن نجد تعمدًا في التركيز على نقاط الخلاف والاختلاف. وعلينا أن نسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي ستخدم العالم الإسلامي أجمع". ولفت سموه إلى أن مشروع توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للحرم الشريف والمراحل التي تم إنجازها من مشروع التوسعة؛ أسهمت في هذا العام في استيعاب أكثر من نصف مليون مصلٍّ، مشددًا للجهات الحكومية والمنفذين لمشاريع التطوير، على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية ومراحل التنفيذ لتلك المشاريع في أوقاتها المحددة مسبقًا.