وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، عبر مكتبها في لبنان خلال شهر رمضان المبارك/ 100 ألف وجبة إفطار صائم، و150 طنًّا من التمور على العائلات السورية النازحة الموجودة في مناطق عرسال ووادي خالد وبعلبك والبقاع بشقيه الغربي والأوسط، وعكار وطرابلس والبترون ودده الكورة، وجبل لبنان وصيدا وبيروت والفاكهة والمنية، وبقية المناطق اللبنانية. وأكد مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، في تصريح له، الأحد (27 يوليو 2014)، أن الحملة في سعيٍ دائم لفتح أبواب جديدة لمشاريع الإغاثة السعودية على أرض الواقع لمصلحة الأشقاء السوريين، متمثلة في إنشاء مشروع مهني بالتعاون مع جمعية (الإبداع) لمدة ستة أشهر قابلة للزيادة؛ لتدريب وتعليم الفتيات والشبان في تخصصات متعددة (ميكانيكا سيارات والخياطة والطبخ ودورات الكمبيوتر)، ومشروع تجهيز مركز طبي للحملة في مناطق تجمع اللاجئين السوريين لتقديم المساعدات الطبية والعلاج بالمجان لهم. وقال: "إن المشروع كذلك سيتضمن تأمين (2000) ربطة خبز يوميًّا لمدة ستة أشهر، وستتكفل الحملة ب(1000) حالة ولادة موزعة في مختلف المناطق اللبنانية، إضافةً إلى تأمين سيارتي إسعاف لتقديم الخدمات الإسعافية، ونقل الجرحى السوريين التي تم تخصيصها لمستشفى طرابلس الحكومي، وجمعية سبل السلام. وتقدر التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع ب(مليون و100 ألف) دولار".