أكد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد الفهيد، أن إنتاج المملكة من التمور بلغ نحو مليون و100 ألف طن، فيما بلغت المساحة نحو 157 ألف هكتار، والإنتاجية نحو 7 أطنان/هكتار. وقال الفهيد إن أعداد النخيل بلغت أكثر من 25 مليون نخلة، مشيرًا إلى أن المملكة تعتبر ثاني دولة في العالم من حيث إنتاج التمور؛ إذ يبلغ إنتاجها السنوي 1.3 مليون طن، وهو ما يمثل 17% من إجمالي الإنتاج العالمي، ويُصدَّر إلى الأسواق العالمية 5% من هذه الكمية، حسب صحيفة "الجزيرة"، السبت (26 يوليو 2014). إقبال شبابي ونسائي وحول إقبال الشباب السعودي على الاستثمار في مجال التمور أمام سيطرة العمالة الوافدة، قال الفهيد إن "الفترة الأخيرة يلاحظ المتابع لها إقبال شرائح المجتمع المختلفة، سواء من الشباب أو العنصر النسائي، للعمل فيما بعد الحصاد للتمور، من خلال المهرجانات المختلفة التي تقام في المناطق والمحافظات بالمتاجرة في التمور أو مشتقاتها". وتابع أن "هذا لا يعني أنه ليس هناك عمالة وافدة تنافس هذه الفئات، بل توجد، لكن الأمر متروك لمنتجي التمور للانخراط في جمعيات تعاونية تساعدهم على إيجاد العمل المنظم لمواجهة مثل هذا النوع من المنافسة، خاصةً إذا علمنا أن الجمعيات تحظى بالدعم والتشجيع من أجهزة الدولة ذات العلاقة، التي لها مجلس إدارة نشط يعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه من يرغب في الانخراط في هذه الجمعيات". عرض وطلب وفيما يتعلق بارتفاع أسعار التمور الذي تشده المملكة، قال وكيل وزارة الزراعة: "من المعروف أن الأسعار لها ارتباط وثيق بموازين قوى العرض والطلب. والمنتجات الزراعية لها خصوصية أيضًا لارتباطها بالموسمية. والتمور بوصفها من أهم المنتجات الغذائية، تتأثر بتلك العوامل مجتمعة أو منفردة". وأضاف أنه "كما هو معلوم، نحن في شهر رمضان الكريم؛ إذ يزداد الطلب على التمور، لكنها تختلف من صنف إلى آخر حسب الطلب عليه، تماشيًا مع رغبة المستهلك". 160 صنفًا وأشار الفهيد إلى أن أصناف التمور السعودية تتعدد وتتميز بجودتها، ووزارة الزراعة حصرت أصناف التمور الشهيرة، وأصدرت كتابًا يحصر تلك الأصناف التي بلغ عددها أكثر من 160 صنفًا مصورة في أطوار نضج مختلفة. وأضاف: "من أشهر الأصناف العجوة والخلاص والسكري والصقعي والصفري والخضري والرشودية والبرحي ونبوت سيف ونبوت سلطان والحلوة، وغيرها من الأصناف التي استعرضها الكتاب".