بدأت اليوم محاكمة رئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل بتهمة الاختلاس في صفقة ضم المهاجم البرازيلي نيمار، والتي تسببت في رحيله عن رئاسة النادي. وكان من المقرر أن يمثل روسيل والممثل القانوني للنادي، أنطونيو روسيتش، الى مقر المحكمة الوطنية الإسبانية بصفتهما متهمين في القضية يوم 13 من الشهر الجاري، وذلك للاستماع لأقوالهما بخصوص الجريمة المالية التي يفترض أن النادي الكتالوني ارتكبها في صفقة التعاقد مع نيمار. بيد أن القاضي الذي ينظر في القضية، بابلو روث، قرر تأجيل الجلسة بطلب من محامي روسيل، إجناسيو أيالا الذي تعلل بأن لديه مرافعة في قضية أخرى في هذا التوقيت. بالمثل، يواجه روسيتش تهمة التهرب الضريبي وإخفاء مبلغ 9.1 ملايين يورو في صفقة نيمار. ووفقا للنيابة فإن البارسا زور في الوثائق المقدمة بخصوص الصفقة ليتهرب تحديدا من دفع تسعة ملايين و100 ألف يورو، حيث لم يذكر في تقريره المبالغ التي دفعت لشركات مرتبطة باللاعب، وهي عشرة ملايين يورو في 2011 و27 مليون و920 ألفا في 2013 لإتمام الصفقة. وينص القانون على عقوبة تبلغ ستة أضعاف المبلغ الذي تم إخفاؤه، بمعنى أنه إذا ما أدين النادي سيضطر لدفع غرامة بقيمة 54 مليون يورو، بجانب المبلغ الأصلي وهو تسعة ملايين و100 ألف يورو.