أصبحت السعودية قادرة على القيام بأعمال صيانة سرب طائرات التايفون التابع لها، بعد أن حصلت "شركة الإلكترونيات المتقدمة" السعودية على توكيل رسمي من شركة "بي آي إيه" للأنظمة الدفاعية الجوية بذلك. وحسب موقع "يو بي آي"، فإن الشركة السعودية ستصبح بهذا التوكيل أول شركة قادرة على إصلاح صناديق إلكترونيات طائرات التايفون الحربية من خارج القارة الأوروبية. وأفاد الموقع بأن شركة أنظمة "بي آي إيه" التي تعد واحدة من الشركات المُسهِمة في بناء طائرة التايفون الأوروبية متعددة المهام؛ ستساعد شركة "بي آي إيه" و"شركة الإلكترونيات المتقدمة" السعوديتين للحصول على النسخ الأصلية من المعدات المطلوبة؛ لتمكين الشركتين السعوديتين من إنشاء مقر صيانة لصناديق إلكترونيات الطائرات قادر على إصلاح قرابة 35 صندوقًا. وصرح آندي كار كبير المديرين التنفيذيين بشركة أنظمة "بي آي إيه" السعودية الجمعة (18 يوليو 2014)، قائلًا: "تهدف شركة أنظمة (بي أي إيه) العالمية في الأساس إلى تعزيز قدرات شركائها الصناعية. أظن أن هذا الأمر هام جدًّا لجميع عملائنا بوجه عام، وهام أيضًا للسعودية خاصةً باعتبارها أحد شركائنا". يذكر أن السعودية تعد واحدة من الدول القلائل في العالم المالكة لطائرات التايفون القتالية متعددة المهام؛ حيث حصلت على 72 طائرة حربية من طراز تايفون بموجب صفقة عقدتها مع الحكومة البريطانية بلغت عشرة مليارات جنية إسترليني. والطائرة معروفة بقدرتها على التخفي؛ لذلك فهي خارج نطاق الرؤية، وتتسم بقدرات قتالية فائقة؛ ما جعل بعض المحللين العسكريين يصنفها على أنها ثاني أقوى مقاتلة في العالم بعد المقاتلة الأمريكية "إف-22".