تسبب إلقاء القبض على الحقوقية "عالية آل فريد" عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، واحتجازها لمدة خمس ساعات الأربعاء (16 يوليو 2014 ) بسبب قيادتها السيارة في مدينة صفوى بالقطيف، في نشوب معركة كلامية ساخنة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ودشن ناشطون "هاشتاق" بعنوان " #القبض_على_عالية_فريد "، للتضامن معها وإثارة قضية قيادة المرأة للسيارة بالمملكة من جديد. وتباينت مواقف المغردين في الهاشتاق من قضية قيادة المرأة للسيارة بالمملكة، بين مؤيد لحقها في القيادة ورافض لذلك، الأمر الذي وصفه البعض بالمعركة التويترية بسبب نبرة المغردين الحادة في التعبير عن مواقفهم. فقال المغرد "محمد الغامدي" :" تمنيت لو أني أرى جهد الدوريات والمرور في القبض على المفحطين و ليس في القبض على المطالبات بحقوقهن !!". ووافقه في الرأي "صالح حرب" حيث قال "يتم توقيفها لساعات بسبب قيادتها للسيارة لأنها كانت مضطرة للذهاب للمستشفى! ياوطن كم عجبت شعوب العالم من سخيف عجائبك!". وأضاف "مشعل بن راشد" أن القابض على (واحدة تسوق) كالقابض على الجمر ..!"، فيما قال فيصل القرني إن "نساء العالم قادوا دول و نسائنا لم يقودوا بعد مركبة تقتصر وظيفتها في تسريع الحركة فقط". "مخالفة القانون " وفي المقابل كان ل"تركي محمد القرشي" رأي آخر، حيث قال "محاولة الإصرار على مخالفة القانون وكسره تستحق العقوبة.. بغض النظر عن حق قيادة السيارة، القانون لا يخضع للعواطف". فيما قال "نصرآوي بطل" .. "دامكم عارفين انه ممنوع و شو له الصياح والنباح تراكم ازعجتونا ياليت تحترموا قرار الدولة". وكانت الدوريات الأمنية ألقت القبض عصر أمس على عالية آل فريد خلال قيادتها سيارتها بأحد شوارع مدينة صفوى بمحافظة القطيف، بعد أن اشتبهت في السيارة فجرى استيقافها واستدعاء ولي أمرها وإحالتها إلى الإدارة العامة للمرور بالمحافظة. وكشفت مصادر أن آل فريد جرى توقيفها خلال توجهها إلى المستوصف الطبي الخاص بجمعية الصفا الخيرية. ويمنع القانون السعودي المرأة من قيادة السيارة.