بعد أن هدأ الجدل الذي أثارته مطالبة بعض النشطاء والناشطات بحق المرأة فى قيادة السيارة، أعاد هاشتاق نشره مؤيدون لحق المرأة في القيادة، تحت عنوان "لم التأخر في إقرار قيادة المرأة؟" الجدل مرة أخرى بين المغردين على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقالت إحدى المعلقات على الهاشتاق: "إذا كان اللي كتب الهاشتاق امرأة فهذه مصيبة أما إذا كان رجلا فالمصيبة أعظم". وقال بندر السكيت معلقا على سبب التأخر بقوله: "لأنهم في إقرارهم للقرار سوف يكون إقرارًا للمرأة بالأهلية الكاملة وهذا ما يخشاه أعداء المرأة من ذكور". وأرجع علاء الحارثي السبب على حد تعبيره إلى "حال هذا الموضوع من حال مملكتنا الحبيبة!!! لم يتطور ولم يتغير شيء من ثلاثين عام!!!". فيما قالت بوية شريفة: "لأننا نخاف عليها ولأنها ملكة وهناك من يخدمها. إلى مب عاجبه ينقلع لبلاد الكفار أما عندنا مافيه سواقه". وعلق بن علي ساخرا من الرفض السابق للمطربة أحلام لقيادة المرأة للسيارة قائلا: "المطربة أحلام مش راضية". فيما اعتبرت رنا أن السبب يرجع لما أسمته لعشق البعض – على حد قولها- لإذلال المرأة: "باختصار لأنهم يعشقون إذلال المرأة"، وأضاف بن على: "لأن (الهيئة) عاوزه كذه..!". فيما تساءل عبدالله العتيبي قائلا: "أتفهم مطالبة المرأة بحق القيادة، ولكن لا أتفهم مطالبة الرجل لها بذلك. هل هو من نصرة المظلوم.!".