أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، موافقة بتشكيل مجلس أمناء جديد لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، خلفًا للجنة الرئاسية السابقة؛ متضمنة تعيين الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق رئيسًا لمجلس أمناء المركز، وفيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائبًا لرئيس مجلس الأمناء، بجانب عمله أمينًا عامًا للمركز. كما شملت عضوية مجلس الأمناء الجديد تسعة أعضاء، هم: "الدكتور سهيل بن محمد قاضي، والشيخ الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، والدكتور حسن بن فهد الهويمل، والدكتورة سهير بنت حسن القرشي، والدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر، والشيخ محمد بن صالح الدحيم، والدكتور منصور بن إبراهيم الحازمي، والمهندس نظمي النصر والدكتورة نوال بنت محمد العيد" . وتأسس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عام 1424ه بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عندما كان وليًا للعهد، بهدف : - تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف . - الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء. - معالجة القضايا الوطنية من اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وغيرها وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته . - ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا. - توسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية . - تفعيل الحوار الوطني بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة . - تعزيز قنوات الاتصال والحوار الفكري مع المؤسسات والأفراد في الخارج . - بلورة رؤى استراتيجية للحوار الوطني وضمان تفعيل مخرجاته . كما أشرف على انطلاقة وتأسيس المركز، خلال السنوات العشر الماضية، لجنة برئاسة الشيخ صالح ابن عبد الرحمن الحصين رحمه الله وعضوية كل من الدكتور عبد الله عمر نصيف، والدكتور راشد بن راجح الشريف، والدكتور عبد الله بن صالح العبيد، وفيصل بن عبد الرحمن بن معمر أمينًا عامًا. وقدم المركز خلال مسيرته العديد من المشاريع المهمة التي لامست اهتمامات جميع شرائح المجتمع؛ كأكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام ، والحوار الأسري ، واللجنة الشبابية ببرامجها المتعددة كبرنامج (سفير) و(قافلة الحوار)، وتنمية ثقافة التطوع، والتدريب على ثقافة التطوع وإعداد مئات المدربين المعتمدين لتنفيذ برامج المركز في مجال التدريب . من جانبه، قال نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الأمين العام للمركز فيصل بن عبد الرحمن بن معمر إن موافقة خادم الحرمين على تشكيل مجلس الأمناء الجديد تعتبر مرحلة جديدة ومنعطفًا مهمًا في مسيرة المركز. وأضاف: "لا شك أنه سيكون للأمناء المعينين دور كبير في تطوير عمل المركز وخططه وبرامجه، فضلا عما يتمتعون به من خبرات كبيرة ومؤهلات علمية كل في مجاله؛ ما يقدم آفاقًا جديدة من المشاركات لاستكمال مسيرة المركز في نشر ثقافة الحوار".