اعتمد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم البرنامج التنفيذي للتوسع في رياض الأطفال للسنوات الخمس المقبلة، استجابة للأمر السامي الخاص بالموافقة على برنامج دعم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. ووجَّه الوزير بالبدء فورًا في تنفيذ الآلية التي تهدف لإنشاء 1500 روضة حكومية بواقع 300 روضة كل عام، بزيادة تصل نسبتها إلى 100% على مدى خمس سنوات من المجموع الحالي للروضات البالغ عددها 1591 روضة. وبحسب الآلية المعتمدة، سوف تتم زيادة الطاقة الاستيعابية لرياض الأطفال بنسبة 123% عن الطاقة الاستيعابية الحالية البالغة (123313) طفلا، ليصل المجموع الكلي للطاقة الاستيعابية إلى (273313) طفلا. كما سيتم توظيف 3500 معلمة من الخريجات المتخصصات في رياض الأطفال على مدى خمس سنوات، ليصبح عدد المعلمات في رياض الأطفال18691 معلمة، بالإضافة إلى الاستفادة من المعلمات من غير المتخصصات بعد تدريبهن ليصل المجموع الكلي إلى 24191 معلمة. ووضعت الآلية الجديدة الضوابط والشروط الكفيلة بإنشاء الروضات على أحدث طراز بما يراعي السلامة واحتياجات البيئة التربوية والكلفة المناسبة، بالإضافة إلى السماح بإمكانية التوسع في الطاقة الاستيعابية للمبنى مستقبلا. وأكدت الآلية التنفيذية على إعطاء القرى والهجر وأحياء المدن التي لا تصل إليها خدمات التعليم الأهلي أولوية خاصة في المشروع، بما يحفل حق التعليم للجميع، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى جعل رياض الأطفال مرحلة مستقلة وفق خطة تطوير التعليم التي تنسجم مع خطة التنمية وخطتي وزارة التربية والتعليم الاستراتيجية والتنفيذية المتعلقة برياض الأطفال.