دعا أماريلدو بديل أسطورة القدم البرازيلية بيليه، عندما تعرض لإصابة حرمته من استكمال مونديال 1962 في تشيلي؛ بديل مهاجم البرازيل نيمار الذي تعرض لإصابة في العمود الفقري ستبعده عن باقي منافسات مونديال البرازيل 2014؛ إلى أن يتحلى ب"الهدوء". وكان نيمار قد تعرض لإصابة بكسر في الفقرة القطنية الثالثة بالعمود الفقري نتيجة تعرضه لتدخل عنيف بالركبة من جانب الظهير الكولومبي كاميلو زونيجا، في المباراة التي جمعت منتخبيهما، الجمعة، ضمن منافسات ربع نهائي المونديال، وانتهت لصالح البرازيل (2-1) وتأهلها لنصف النهائي. ودون إعطاء أسماء حول من يجب أن يكون بديلاً لنيمار، صرح أماريلدو لوكالة البرازيل الرسمية، بأن من يأتي بديلاً لنيمار "عليه التحلي بالهدوء وإظهار قدراته وتقديم الأفضل". وشدد على أن البرازيل تُوِّجت بلقب مونديال 1962 دون وجود بيليه، والآن يمتلك المنتخب كل شيء للفوز دون نيمار. وفي حدث مشابه بتاريخ كرة القدم البرازيلية، جاء أماريلدو بديلاً لبيليه بمونديال 1962 بعد خروجه للإصابة، وأسهم اللاعب السابق في فوز السيليساو على إسبانيا بهدفين لهدف، وسجل هدفًا في شباك جمهورية التشيك (3-1) بنهائي المونديال. وأضاف أماريلدو: "بكى البرازيليون آنذاك لخروج بيليه، لكنني كنت الوحيد الذي شعر بالسعادة لحصولي على فرصة اللعب مكانه وإظهار قدراتي". ووفقًا للاعب البرازيلي السابق، فإن فوز البرازيل بالبطولة الجارية على أرضها يعد فرصة "فريدة"؛ لإزالة "البقعة السوداء" من تاريخ منتخب السامبا؛ حينما مُني بهزيمة على أرضه على يد أوروجواي (2-1) بنهائي مونديال 1950.