تشهد مدينة القدس منذ فجر الثلاثاء، أجواء من التوتر بعد العثور على جثة الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير (13 عامًا) مقتولًا بعد ساعات من الإبلاغ عن اختطافه من قبل مجموعة من المستوطنين اليهود. ودفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقوات كبيرة إلى القدسالشرقية ونصبت الحواجز وانتشرت بكثافة على نقاط التماس مع القدس الغربية، كما شهدت مدينتا الخليل وجنين الأربعاء 2 يوليو، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت". ونقل موقع "عكا أون لاين" عن مصادر فلسطينية قولها، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوة عسكرية إسرائيلية وشبان في بلدة إذنا قرب الخليل، أسفرت عن إصابة مواطن برصاص حي تم نقله للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي، فيما أصيب اثنان آخران برصاص مطاطي وتمت معالجتهما ميدانيا. واندلعت المواجهات عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة، ومحاصرة منزل زياد عواد، المعتقل والمتهم بقتل ضابط الشرطة الإسرائيلي باروخ مزراحي قبل نحو شهرين، وقال شهود عيان "إن الجيش أخلى المنزل من ساكنيه، عقب مواجهات عنيفة، وزرع بداخله كميات من المتفجرات. شاهد الفيديو...