أصدرت الرئاسة العراقية، الخميس (26 يونيو 2014) مرسومًا لانعقاد البرلمان في أول يوليو لبدء عملية تشكيل حكومة جديدة، وسط دعوات داخلية وخارجية بتغيير حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي. وأعلن ذلك خضير الخزاعي، الرئيس المؤقت والحليف الوثيق للمالكي، بحسب ما نشرته "رويترز". وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية قالوا إن المالكي، مستعد لتشكيل حكومة وحدة وطنية في الأول من يوليو المقبل. ووفق ما ذكرته "العربية.نت"، الخميس (26 يونيو 2014) فإن ذلك يأتي بعد تأكيدات بهذا المعنى قدّمها لوزير الخارجية الأميركي جون كيري. وكان المالكي رفض سابقا مقترحًا بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، مكررًا تمسكه بأحقيته في تشكيلها، ومحذرًا مما وصفه بالأهداف الخطيرة التي تقف خلف الدعوة لتشكيل حكومة كهذه. وأعلنت المرجعية العليا للمسلمين الشيعة ،أن أي شخصية لديها القدرة على الحفاظ على دولة المؤسسات، وتضمن إخراج العراق من محنته مؤهلة لرئاسة الحكومة، ما يعني أن المالكي أصبح واحداً من مجموعة بدلاً من أن يكون الأوحد وبأمرِ المرجعية. ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة لذلك: 1- عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي (تكنوقراط)، حاصل على دكتوراه من لندن، ووالده أول وزير للتعليم في العراق الحديث. 2- باقر جبر الزبيدي، قيادي في المجلس الأعلى، (تكنوقراط)، وزير المالية والداخلية بعد 2003، أصبح يميل للاعتدال بعد أن عُرف عنه أنه متطرف سياسي، وعلاقته متوترة بالمالكي. 3- أحمد الجلبي، مؤسس حركة المؤتمر الوطني العراقي، والده وزير التجارة في العهد الملكي، واتهم بانهيار بنك البتراء، حاصل على الدكتوراه في الرياضيات من بريطانيا. 4- إياد علاوي، طبيب وعضو حزب البعث سابقاً، معارض شرس للرئيس الراحل صدام حسين، نجا من محاولة اغتيال أيام صدام حسين، وهو أول رئيس وزراء بعد 2003، كما أنه أحد رموز الليبرالية العراقية. 5-إبراهيم الجعفري، قيادي في حزب الدعوة، مؤسس تيار الإصلاح الوطني كانت تربطه علاقة جيدة مع متدينين سنّة، وأول رئيس لمجلس الحكم في 2003، ورفض التنازل عن رئاسة الوزراء لعادل عبد المهدي فأعطيت الحكومة للمالكي الذي كان شخصية هامشية. 6- حسين الشهرستاني، عالم متخصص بالذرة، ورفض تصنيع سلاح نووي عراقي، حكم عليه صدام حسين بالإعدام بعد 1991، ورفض رئاسة الوزراء في 2004، وتعاون مع الجلبي لإصدار قانون تحرير العراق الأميركي في 1988، وزير النفط منذ 2006، وهو مقرب من السيستاني. 7- طارق نجم، دكتور في اللغة العربية من القاهرة، أستاذ في جامعات بغداد والبصرة وصنعاء، وعاد من بريطانيا إلى العراق عند تشكيل حكومة الجعفري، مناظرًا للمالكي وزنًا ومكانة في حزب الدعوة، وله دور بارز في مفاوضات الاتفاقية الأميركية العراقية.