يصل وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، إلى الخليج في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء (24 يونيو 2014) في جولة يجتمع خلالها بوزراء خارجية ودفاع كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر. وتستغرق الجولة يومين، وتهدف للبحث عن حل سياسي للأزمة في العراق؛ بحيث يكون حلا جامعا وممثلا لكافة طوائف المجتمع العراقي. وفي تصريحات صحفية للوزير البريطاني قبل الزيارة قال إن: "هذه الاجتماعات مع حلفائنا بالمنطقة تعكس مجددا التزام المملكة المتحدة تجاه أمن دول الخليج". وأضاف أن: "المملكة المتحدة تقلقها جدا التطورات الأخيرة في العراق والمكاسب التي حققتها الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). ورغم أن المملكة المتحدة لا تعتزم التدخل عسكريا، فإننا ملتزمون بالسعي لحل سياسي طويل الأجل". وتابع: "كما نظل ملتزمين بأمن منطقة الخليج، ونريد طمأنة أصدقائنا وحلفائنا بأننا سنبذل كل ما في وسعنا لدعم من يعملون لأجل أن يكون العراق دولة مستقرة وديموقراطية، ولتخفيف المعاناة الإنسانية،. وفي هذا السياق قال: "لابد أن تكون الحكومة العراقية هي التي تتولى الرد على ما يحدث في العراق. وننظر بشكل عاجل في سبل مساعدة الحكومة العراقية، على سبيل المثال بخبرتنا بمجال مكافحة الإرهاب".