تعرضت فتاة باكستانية (21 عامًا) للشنق على شجرة بعد اغتصابها من قبل صديقها، الذي أقر بارتكابه الجريمتين، وتحفظت الشرطة عليه تمهيدًا لاستكمال التحقيقات. واعترف الجاني، محمد صاحب، بأنه حاول إرغام الشابة المولودة من أبوين كفيفين، على إقامة علاقات جنسية مع اثنين من أصدقائه إلا أنها رفضت. وعثر على الفتاة، التي وعدها "صاحب" بالزواج على ما يبدو، مشنوقة على شجرة في صباح اليوم التالي لرفض طلبه. وقال غازي صلاح الدين المسؤول في الشرطة الباكستانية لوكالة "فرانس برس": وقع الحادث في إقليم لاياه في البنجاب (شمال غرب) مساء الخميس وأبلغت به الشرطة الجمعة عندما اكتشف مواطنون الشابة مشنوقة على شجرة. وأوضح أن الشابة اغتصبت وخنقت وعلقت جثتها على شجرة للإيهام بأنها انتحرت. وأضاف أن الغصن الذي علقت عليه كان خفيضا جدا بحيث إن الجثة كانت تلامس الأرض. وكانت الضحية هي الكبرى بين ثمانية أشقاء وشقيقات وتكسب لقمة العيش من خلال زراعة قطعة أرض صغيرة. وتشبه الجريمة في بعض النواحي تلك التي ارتكبت الشهر الماضي في الهند حيث تعرضت مراهقة لاغتصاب جماعي وعثر عليها مشنوقة في ولاية أوتار براديش. وتكثر حالات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والعنف الأسري في باكستان. وفي مارس الماضي، أقدمت باكستانية (17 عامًا) تعرضت لاغتصاب جماعي على إضرام النار في جسدها احتجاجا على قرار الشرطة بالإفراج عن أحد المشتبه فيهم. ولا تزال الشرطة تبحث عن شريكين آخرين محتملين.