اثارت قضايا اغتصاب جماعي جديدة وقتل نساء، الاستياء مجددا في الهند امس بعد توجيه الاتهامات الى رئيس الجهاز التنفيذي لولاية في شمال البلاد بالعجز عن وضع حد للعنف. واتهمت سلطات ولاية اوتار براديش الاكثر سكانا في البلاد بعدم التحرك منذ نهاية ايار (مايو)، وبعد العثور على جثتي مراهقتين في ال12 و14 من العمر مشنوقتين الى شجرة بعد تعرضهما للاغتصاب الجماعي. واتهمت عائلتاهما الشرطة برفض مساعدتهما. واعلنت شرطة الولاية انها تحقق في ظروف وفاة فتاة في ال19 عثر عليها مشنوقة الى شجرة كذلك، بعد تأكيد عائلتها ان الامر يتعلق بجريمة قتل. وفي وقت سابق اتهمت سيدة اربعة رجال شرطة باغتصابها في مركز شرطة في الولاية نفسها. والاربعاء عثر على سيدة في ال45 من العمر مشنوقة، وعائلتها اكدت انها اغتصبت وقتلت. واكد زوجها انها استهدفت بعد ان واجهت مهربي كحول. وتعتبر الولاية الشمالية متأخرة على مستوى التنمية والصحة والتعليم. وطالبت رئيسة هيئة اللجنة الوطنية للمرأة رئيس حكومة اوتار براديش، اخيليش ياداف، بالاستقالة، معتبرة ان عدم تحرك السلطات امر «معيب».