قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، إن المسلمين السُنَّة يشكلون النسبة الأكبر من ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، رغم ادعاءاتها أنها سنية، على حد تعبيره. وحذَّر ظريف من التهديد الذي يشكله مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لدول العالم قاطبة. ونقلت قناة (برس تي في) الإخبارية الإيرانية اليوم السبت (21 يونيو) عن ظريف قوله: "إن الحكومة العراقية قادرة على مواجهة داعش، فتلك الجماعة التكفيرية مكروهة من قبل كل الجماعات الدينية والعرقية في شتى أنحاء العراق ". هذا واستبعدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تدخل إيران عسكريا في الأزمة العراقية ، لافتة إلى أن الدور الإيراني لن يشمل إرسال قوات أو معدات عسكرية داخل الأراضي العراقية. ورصدت الصحيفة - في تقرير على موقعها الالكتروني اليوم - ملء آلاف الايرانيين استمارات عبر الإنترنت أو في المكاتب الدينية في جميع أنحاء إيران للتطوع للحرب، ولكن أكدت أن الكثير من المتطوعين ، من غير المرجح أن يشاركوا في القتال في أي وقت قريب. يُذكر أن مسلحي داعش تمكَّنوا في العاشر من يونيو الجاري من السيطرة على مدينة الموصل عاصمة محافظة (نينوي)، ثم استطاعوا فيما بعد السيطرة على مدينة تكريت الواقعة على بعد 140 كيلومترا شمال غربي العاصمة بغداد.