في مشهد بشع، أقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، الأحد (15 يونيو 2014)، على إعدام 12 إمام مسجدٍ في مدينة الموصل العراقية عاصمة محافظة نينوى شمال البلاد. وأضافت مصادر لوكالة الأنباء الرسمية الإسبانية "إفي" أن أئمة المساجد أُعدموا عقب رفضهم مبايعة التنظيم الذي يقود المسلحين السنة المنتشرين في العراق، حيث يعتبر "داعش" أن رجال الدين السنة الذين ينتمون لمؤسسات تابعة للدولة ينتهجون إسلامًا مُحرفًا، فيما يرون كل أئمة الشيعة كفارًا. ولقي 33 شخصًا على الأقل حتفهم، السبت (14 يونيو 2014)، معظمهم عناصر في الجيش جراء قصف على مسجدين في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد، وكان (داعش) يحتجزهم إلى حين الإعراب عن ندمهم للقتال في صفوف القوات الحكومية. وكانت الموصل أول مدينة يسيطر عليها داعش بجانب مقاتلين قبليين وجماعات موالية أخرى الثلاثاء الماضي. ومد المسلحون منذ ذلك الحين هجماتهم إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، وتقدموا باتجاه بغداد والأضرحة الشيعية في مدينتي كربلاء والنجف. وأكدت الأممالمتحدة أمس سقوط "مئات القتلى" وألف مصاب جراء المواجهات.