صدق مواطن تنازله شرعا عن زوجته التي قتلت ابنهما، قبل يومين في محافظة العقيق بالباحة، عازيا الحادثة إلى معاناة الأم من أمراض وضغوط نفسية. وقال والد القتيل في تصريحات ل "عكاظ" الخميس 12 يونيو 2014 أن ابنه يعمل عسكريا بمركز أمن الطرق بوراخ وأن الأم تعاني من أمراض وضغوط نفسية وكان سبب إقدامها على طعن ابنها هو خلافات عائلية سابقة ما أجبر المقتول على مغادرة المنزل هو وزوجته، ليستأجر منزلا منفصلا وهو السبب الرئيس في قتله". وأضاف الأب :" عندما ذهب ابني إلى غرفته ليأخذ ما يخصه من ممتلكات أبت الأم رافضة خروجه ووقفت أمام الغرفة مطالبة منه العدول عن رأي زوجته التي حثته على الخروج والسكن بمفردها راجية منه الاستمرار في السكن معهم كونه العائل الوحيد لأمه وشقيقيه الاثنين اللذين يعانيان من أمراض جسدية، خصوصا أني أظل في غالب الأوقات بعيدا عن المنزل، إلا أنه رفض البقاء في المنزل وحاول دفع أمه من أمام الباب ليفتح الغرفة، ما دفع أمه لتستل سكينا وتطعنه أسفل الصدر، فسقط فورا مضرجا بدمائه". وسلم الأب التنازل إلى شرطة محافظة العقيق، في حين لا يزال الابن القتيل في ثلاجة الموتى بالمستشفى. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الباحة العقيد سعد طراد الغامدي أن الأجهزة الأمنية في شرطة العقيق تلقت في الرابعة و10 دقائق من عصر أول من أمس الثلاثاء بلاغا من مستشفى العقيق العام يفيد بوجود شخص في العقد الثاني من العمر (24) عاما مصاب بطعنة في صدره، وعند محاولة إسعافه لفظ أنفاسه متأثراً بتلك الإصابة. وأشار إلى أنهم فور تلقي البلاغ انتقلوا إلى المستشفى وبمعاينة الجثمان من قبل الطبيب الشرعي اتضح وجود طعنه غائرة بأعلى الصدر تمتد إلى أسفل بطول 3 سم أدت لوفاته. وذكر أن التحقيقات الأولية تبين أن المتسبب في هذا الحادث الأليم والدته البالغة من العمر (51) عاما وكان سبب إقدامها على ذلك وجود خلافات بينهما.