تجمعت أعداد من خريجي وخريجات التربية الخاصة من حملة شهادة البكالوريوس بمقر وزارة التربية والتعليم لمقابلة المسؤولين والوقوف على آخر مستجدات مطالباتهم بالتعيين ومطالبة الوزارة بالوضوح تجاه قضيتهم التي تزداد سوءًا. وقال عبد الله بن محسن القرني، المتحدث باسم الخريجين، ل "عاجل" إن الخريجين والخريجات "قابلوا وكيل الوزارة والمشرف العام على الشؤون المالية والإدارية، المهندس محمد الشثري، و"رمَى" الموضوع على الدكتور سعد الفهيد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية بحكم أن إدارته هي المعنية بالاحتياج، وتوجهنا هناك، ولكن لم نجد أي مسؤول موجودا هناك لإعطائنا أي إجابة أو توجيه". وأضاف القرني أن الخريجات كذلك "قابلن المهندس الشثري، وتمت إحالتهن لوكيل الشؤون المدرسية، الدكتور سعد الفهيد، في إدارة أخرى، مع أنهن كن موجودات في الوزارة، وبالنهاية قابلن عثمان العثمان فقط؛ حيث قال لهن إن الوزارة متعاقدة مع جهاز ب10 ملايين يحدد الاحتياج ومرتبط مباشرة بالمدارس، وذكر أن تحويل المعلمين والمعلمات تم إيقافه من عام 1433 ووعد بأن ربيع السنوات القادمة سيكون لتخصصات التربية الخاصة" . وتابع القرني أنه تم رفع خطاب لمكتب الوزير وصورة منه للمهندس الشثري وصورة أخرى لمكتب الدكتور الفهيد للمطالبة بحصر وتعيين جميع الخريجين والخريجات، ورفع الاحتياج الحقيقي من قبل إدارات المناطق " بما أن الوزارة لا تخدم إلا ما يقارب 15٪ من الفئات المستهدفة من ذوي الاحتياجات الخاصة". وسبق أن قال القرني في تصريحات سابقة ل"عاجل" إن عدد الخريجين في مسارات التربية الخاصة للرجال وصل إلى ما يقارب 2000 خريج، ووصل عدد الخريجات إلى ضعف هذا الرقم أو أكثر.