عُثر مساء الأحد (8يونيو2014) على الطفل السوري محمد الخولي (5 سنوات) جثّة هامدة داخل كرتونة في حاوية للنفايات عند مدخل مهنية حلبا الرسمية قرب العاصمة بيروت. وحضرت عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني إلى المكان، وقد تم التعرف على الجاني وهو لبناني يسمى نور محمد عايش (17 سنة)، ويعمل في فرن معجنات، وقد سلم نفسه للجهات الأمنية المختصة، ولا تزال التحقيقات قائمة لكشف كامل ملابسات الجريمة، بحسب صحيفة "المستقبل" اللبنانية. وتم نقل الجثّة إلى مستشفى حلبا الحكومي، حيث يقوم الطبيب الشرعي حسين عدوية بالكشف عليها تمهيداً لكشف كامل تفاصيل هذه الجريمة المروّعة، في الوقت الذي تتابع فيه فصيلة حلبا تحقيقاتها مع الجاني. ومحمد من اللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى لبنان هربا من الحرب الدائرة في بلادهم. وكان الطفل قد اختفى صباح الأحد بعد ما كان متوجها إلى كافتيريا مجاورة لمنزله فافتقده أهله، وبدأوا بالبحث عنه ليجدوه في حاوية النفايات بالقرب من الكافتيريا حيث يشتبه بأن القاتل هو صاحبهم من مدينة حلبا وقد قامت القوى الأمنية بتوقيفه. وبالتحقيق مع الجاني اعترف أنه قام في حوالي الساعة العاشرة من صباح الأحد باغتصاب الطفل وقتله بواسطة سكين داخل محل معد للقهوة عائد لشقيق الجاني، وتخلص من الجثة بإلقائها في مكب للنفايات بالقرب من المحلة. من جانبه نفى والد الطفل علمه بأي من الأسباب التي أدت إلى مقتله.