أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، عودة تدفق المياه بعد الانتهاء من إصلاح أنبوب خط التغذية رقم (2) شرق مدينة الرياض، واستبدال الجزء المكسور بشارع الشيخ جابر الصباح. وقال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، إن فرق الصيانة نجحت في إصلاح الكسر وإعادة تدفق المياه في الأنبوب في وقت قياسي خلال 56 ساعة مقارنة بما كان مقدّرًا له ب 96 ساعة بناءً على الحالات المشابهة سابقًا. وأشاد آل إبراهيم، بالاستجابة السريعة لفرق الصيانة وجهودها التي لم تتوقف عن العمل على مدار الساعة، مشيرًا إلى "خطة الطوارئ" المعتمدة مؤخرًا من الجهات ذات العلاقة. ونوه إلى متابعة أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، ووزير المياه والكهرباء، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اللذين كانا على اتصال مباشر للاطمئنان على سير العمل، ناقلًا شكر وتقدير الأمير تركي لجميع العاملين المباشرين للحدث وجميع زملائهم من منسوبي المؤسسة والشركة وجميع الجهات المساندة. وأضاف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه، أن فرق الصيانة التابعة للمؤسسة استطاعت بفضل الله أولًا ثم بما تتمتع به من خبرات سابقة أنجزت المرحلة الأخيرة والصعبة والتي اشتملت على تركيب الأنابيب في ذات المنطقة بعد تنظيفها وتعقيمها. ولفت إلى أن فرق التشغيل بموقع غرف التحكم بدأت عملية إعادة تدفق المياه في الأنبوب مجددًا بعد استكمال إجراءات اللحام وإحكام الإغلاق والتعقيم. وثمّن آل إبراهيم، التفاعل الإيجابي من المجتمع وتعاون جميع القطاعات التي دعمت المؤسسة خلال فترة الإصلاح، كشركة المياه الوطنية والدفاع المدني والمرور وجميع الجهات المشاركة في خطة الطوارئ المعتمدة سلفًا. وأكد أن ما لمسه طواقم العمل بالموقع من وعيّ أفراد المجتمع وتعاونهم المميز في التعاطي مع تداعيات الكسر وتفاعلهم الإيجابي كان حافزًا لهم في سرعة الإنجاز، وهو أمر غير مستغرب من أبناء الوطن الذين يتمتعون بالمسؤولية فضلًا عن أنهم شركاء في الحفاظ على قطرات الحياة. وتعتمد العاصمة الرياض علي التغذية بالمياه المحلاة عبر 6 خطوط رئيسة، ويتم نقل المياه من محطات التحلية بالجبيل عبر ثلاثة خطوط رئيسة يبلغ طولها الإجمالي أكثر من 1300 كيلومتر، وخلال العام الماضي 2013م تم تزويد العاصمة الرياض بأكثر من 323 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.