وقف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، فجر اليوم الخميس، على المرحلة الثانية من مراحل استبدال أنبوب خط التغذية رقم "2" شرق مدينة الرياض بشارع الشيخ جابر الصباح. وقال "آل إبراهيم": "أمير منطقة الرياض ووزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة يتابعان بشكل مباشر سير العمل في إصلاح انكسار خط التغذية 2، وهو خط التغذية الذي يقع ضمن ستة خطوط رئيسة تغذي مدينة الرياض".
وأضاف: "فِرق العمل شرعت، صباح اليوم، في تنفيذ المرحلة الثانية من تركيب الأنابيب الجديدة وعمل الاختبارات اللازمة لتهيئتها لإعادة ضخ المياه".
من جهته، قال نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لشؤون التشغيل والصيانة المهندس عثمان بن يحيى النجدي: "فرق الصيانة التابعة للمؤسسة نجحت، ظهر أمس، في تجفيف المنطقة المغمورة وقص الأنبوب المتضرر وإزالته خلال فترة قياسية رقم أن الوقت مقدّر سلفاً كان قرابة 60 ساعة، وذلك في ظل ما يتمتع به رجالها من خبرة".
وأضاف: "تمكنت المؤسسة من توفير الأدوات والعقود الإدارية والفنية اللازمة وتوظيف الجهات الإدارية المعنية من سرعة إيقاف تدفق المياه، ثم الشروع في إصلاح الانكسار وتجفيف الموقع وإزالة الأنابيب المتضررة وتجهيز الموقع والبدء في تركيب الأنابيب الجديدة، في أقل من 24 ساعة".
وأردف "النجدي": "فرق الإصلاح تحتاج إلى 24 ساعة قادمة لتتمكن من استكمال تركيب الأنابيب والانتهاء من اللحام والاختبارات اللازمة ثم إتمام تعبئة الأنبوب وبدء الضخ".
وقال: "المؤسسة أوقفت ضخ الخط مباشرة بمجرد حدوث الكسر، والمياه التي غمرت المنطقة المحيطة التي أظهرتها الصور وبعض المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت لفترة محدودة وقت وقوع الحدث، وبسبب قوة ضغط الماء بالأنبوب وطول مساره".
وأضاف: "فرق العمل عملت على مدار الساعة بكل جد واجتهاد من أجل إعادة الضخ إلى وضعه الطبيعي قبل الوقت المحدد ومن دون أن يؤثر ما حدث على احتياجات المواطنين والمقيمين من المياه".
وأردف نائب المحافظ للتشغيل والصيانة: "فرق العمل لإصلاح الكسر تعمل على مدار الساعة وهي فرق متمرسة وخبيرة في التعامل مع مثل هذه الانكسارات، كما أن المتخصصين يجرون تحقيقاتهم لكشف سبب هذا الكسر تمهيداً لوضع الخطط واتخاذ الإجراءات المناسبة لتلافي وقوعه مستقبلاً".
وشكر "النجدي" أمير منطقة الرياض على توزيع صهاريج مياه مجاناً لأصحاب الأحياء المتضررة وزيادة الضخ لخزانات المياه لتعويض النقص الحاصل جراء الكسر.
وثمّن التفاعل الإيجابي والموضوعي من جانب فئات المجتمع مع هذا الحدث ووعي الأفراد المميز على صعيد التعاطي مع تداعيات الكسر.