قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، في خبر عاجل على موقعها الإلكتروني، إن قذيفة هاون استهدفت خيمة لمؤيدي الأسد في درعا، أسفرت عن مقتل 21 شخصًا على الأقل، وفقًا لناشطين أكدوا أن منطقة الدار الكبيرة في حمص تعرضت ل"قصف بالرشاشات الثقيلة". يأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه المعارك الجمعة (23 مايو 2014) بين كتائب المعارضة المسلحة من جهة والقوات الحكومية والمجموعات المسلحة الموالية لها من جهة أخرى حول نقاط عسكرية وأمنية في مدينة حلب شمالي سوريا. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن "اتحاد تنسيقيات الثورة" قوله إن الاشتباكات تجددت قرب كتيبة المدفعية وفرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء في حلب، ويعتبر الفرع أهم مراكز إدارة العمليات العسكرية للقوات الحكومية في المدينة. فيما أكدت شبكة "شبها برس" المعارضة، أن 10 عناصر من الجيش والميليشيا الموالية له قضوا في مواجهات بمحيط كتيبة المدفعية في حي جمعية الزهراء بحلب، مشيرة إلى أن المعارضة سيطرت على مبانٍ عدة في المنطقة. وفي حماة، أعلن مركز "حماة الإعلامي" المعارض تجدد القصف ب"الغازات السامة" على مدينة كفرزيتا بريف حماة، مشيرًا إلى أن ناشطيه رصدوا قرابة 50 حالة اختناق في صفوف المدنيين جراء ذلك، معظمهم من النساء. إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مجلس الأمن إلى دراسة تحركات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى ملايين السوريين المحاصرين، في إطار الجهود الدولية الرامية لإنقاذ المدنيين. وأضاف "بان" في تصريحات له أنه حان الوقت "ليدرس مجلس الأمن بشكل عاجل الخطوات التي سيتخذها الآن لضمان الامتثال لهذه المطالب"، وذلك بعد شهور من صدور القرار رقم 2139 المطالب بإتاحة الوصول السريع والآمن ودون عرقلة للمساعدات.