ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن 11 شخصا أغلبهم من النساء قتلوا إثر إلقاء براميل متفجرة، صباح السبت، على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين أعلنت المعارضة أنها بدأت ما أطلقت عليها "معركة الأنفال" في ريف مدينة اللاذقية، بعد السيطرة على معبر "كسب الحدودي مع تركيا. وقال ناشطون إن الجيش الحر تمكن من تدمير 4 دبابات والسيطرة على أخريات من القوات الحكومية على جبهة مورك بريف حماة الشمالي، فيما قتل أكثر من 15 عنصرا من قوات الجيش، وعنصرين من الجيش الحر في معارك على مشارف مورك. من جانبه، قامت القوات الحكومية بهدم حي بأكمله في قرية التمانعة بريف حماة الغربي، وفقا لناشطين . وشهدت الساعات الأولى من صباح السبت قصفا بالبراميل المتفجرة على اللطامنة وعلى محيط طيبة الإمام بريف حماة الشمالي بعد انسحاب قوات الجيش من حاجزي السمان وأبو معروف، ما أدى لسقوط 11 قتيلا.بحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية. فيما قصفت المروحيات العسكرية مدينة كفرزيتا في ريف حماة وسط غارات جوية شنها الطيران الحربي على قرية عكش بريف حماة الشرقي. فيما سقط 10 قتلى أغلبهم من النساء والأطفال في قصف الطيران الحربي السوري مدينة قدسيا بريف دمشق، وعدد آخر في حلب بالبراميل المتفجرة. وأشار الناشطون إلى أن هذه الهجمات من أكبر الخروقات التي تنفذها القوات الحكومية بحق المدينة التي وقعت هدنة معه منذ أشهر. وفي الريفين الشرقي والغربي لدمشق شن الطيران الحربي عدة غارات على مدن وبلدات، كما قصفت القوات الحكومية بالمدفعية حي العسالي ومخيم اليرموك الذي دارت في محيطه اشتباكات بين الطرفين. من جانبها، قتلت قوات المعارضة 6 عناصر وأصابت آخرين خلال كمين نصبته لعناصر حزب الله اللبناني في رأس العين بالقلمون بريف دمشق، في حين رد الطيران الحربي بأربع غارات على عدرا العمالية. فيما شنت الطائرات العسكرية 4 غارات جوية، وقصف براجمات الصواريخ بلدة المليحة في ريف دمشق الشرقي. وكان الجيش السوري الحر أعلن أنه سيطر على معبر كسب في ريف اللاذقية، في حين قالت وكالة الأنباء السورية إن الجيش السوري "تصدى لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من الأراضي التركية والاعتداء على بعض المعابر الحدودية" في ريف اللاذقية الشمالي. وأكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن مقاتلي المعارضة فجروا المبنى الرئيسي في المعبر و4 مبان أخرى كانت القوات الحكومية تتخذها حصناً لها.يذكر أن يوم الجمعة شهد مقتل 78 شخصا معظمهم في ريف دمشق وحمص. من جانب آخر، طالبت الحكومة السورية مجلس الأمن بإدانة ما وصفته بالاعتداء الإرهابي على الأراضي السورية انطلاقا من تركيا. ووجه مندوب سوريا في الأممالمتحدة بشار الجعفري، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعا فيها إلى إلزام تركيا بالامتناع عن تقديم الدعم للمسلحين. واتهمت السلطات السورية، الجيش التركي بتقدم تسهيلات لوجستية وعسكرية للجماعات المسلحة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سوريا: البراميل المتفجرة تحصد أرواح النساء في حماة