من خلال سعيها لمحاربة السلوكيات العنيفة، وغير الواعية من قبل الطلاب، تسعى وزارة التربية والتعليم إلى إقرار وتفعيل، عدة قرارات لمواجهة الظاهرة اللافتة مع نهاية العام الدراسي. وكشف الناطق الرسمي لوزارة التربية والتعليم "مبارك العصيمي" عن توجه الوزارة لمعالجة الظواهر السلوكية السيئة للطلاب، عبر برامج توجيهية إرشادية ، يتم تنفيذها بدءا من العام الدراسي المقبل. وكشف العصيمي عن أحقية إدارات التربية والتعليم بتبني توجه يلزم الطلبة بإرجاع الكتب إلى المدارس وفق آلية معينة نهاية العام الدراسي أو مع بدايته. جاءت هذه الخطوة بعد انتشار مقاطع فيديو يقوم فيها طلبة بتمزيق كتبهم التعليمية أمام المدرسة، وفيديو آخر يقوم فيه طلبة بكسر نوافذ المدرسة، وجمعيهم في مدارس بالعاصمة الرياض. وبحسب ما أفادت "العربية نت" اليوم الأربعاء (21مايو) فإن تلك البرامج ستعالج الظواهر السلوكية للطلبة، والتي من بينها الكتابة على الجدران، أو تكسير الأساس المدرسي ، أو تمزيق الكتب أو غيرها. وبحسب مصادر تربوية فإن طلبة المدرسة الابتدائية الذين مزقوا الكتب وظهروا في المقطع، من الصعب معاقبتهم، لأنهم صغار في السن، ومن الأفضل توجيههم عبر برامج إرشادية وتشجيعية، وخصوصًا أنه إذا عوقبوا فمن المحتمل أن ينفروا من المدرسة.