بعد مرور خمسة أيام على حادثة استنكار المسؤولين في إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض حول مقطع تمزيق الكتب الدراسية أمام مبنى إحدى المدارس مع قرب انتهاء العام الدراسي، استنكر مغردون حادثة أخرى تتضمن طلاباً في إحدى المدارس يكسرون شبابيك المدرسة ويحاولون تكسير السبورة داخل فصلهم، من خلال استخدام الكراسي مع قرب انتهاء العام الدراسي. وتفاعل المسؤولون في العملية التعليمية في منطقة الرياض مع المقاطع بزيارات ميدانية نفذها مديرو مكاتب التربية والمشرفين منذ الصباح الباكر، لتقصّي الحقائق حول تكسير الطلاب شبابيك المدرسة في وضع غير لائق تصدر عن الطلاب. وقام المشرفون والقائمون على العملية التعليمية بتكثيف جولاتهم منذ الصباح على المدارس للاطلاع على سير العملية التربوية، ومعرفة حقائق مقاطع الفيديو المنتشرة أخيراً على «يوتيوب»، إلا أن الزيارات أظهرت عدم وجود تصوير المقطع في مدارس الطلاب التابعين لمنطقة الرياض. بدوره، أكد مشرف تربوي في تعليم الرياض في حديثه إلى «الحياة» (فضّل عدم ذكر اسمه) أن المشرفين مستنفرون لتقصي حقائق مقطع الفيديو، وأضاف أن الزيارات أثمرت بالنجاح وأن مقطع الفيديو المتداول بين مواقع التواصل الاجتماعي ليس داخل نطاق مدارس إدارة تعليم الرياض، نافياً صحة ما يتداوله المغردون من أن الحادثة في مدارس منطقة الرياض. وكان المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي غرد على حسابه في «تويتر» أنه تم تعليق نتائج مدرسة طليب بن عمر الابتدائية في حي النظيم شرق الرياض، بسبب تمزيقهم الكتب الدراسية، إلى حين اتخاذ الإجراءات النظامية بعد الانتهاء من مجريات التحقيقات مع إدارة المدرسة، وإصدار القرار في حق الطلاب المتسببين في الحادثة. يذكر أن إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض أصدرت بياناً حول المقطع الذي تم تداوله بين عدد من الطلاب في إحدى المدارس الابتدائية وهم يمزقون كتباً مدرسية ويرمونها على الأرض بعد نهاية اليوم الدراسي خارج أسوار المدرسة. وأوضحت الإدارة أنها تشجب الممارسات السلبية التي ظهرت في المقطع من خلال تمزيق الكتب ورميها على الأرض، في منظر مؤسف لم يحترم فيه الطلاب ما حوته من آيات قرآنية وأحاديث شريفة ومواد علمية. من جهة أخرى، وجّه وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بإعداد تقويم رياضي على مراحل لإتاحة الفرصة للشبان للمشاركة والمنافسة على المستويين الوطني والإقليمي، ويشمل الاستفادة من دورات تدريبية وإقامة المنافسات والمهرجانات الرياضية ومعسكرات صيفية لأكثر من 16 لعبة. وبيّن تقرير أصدرته وزارة التربية والتعليم أن مشروع التطوير المهني للمعلمين استفاد منه 230 مشرفاً تربوياً حتى الآن، إضافة إلى1600 معلم تربية بدنية، و1000 مدير مدرسة، وتم تصميم 13 حقيبة تدريبية. وأفاد بأنه تم تدريب 90 مدرباً مركزياً وتنفيذ 50 دورة تدريبية محلية، و13 ورشة عمل، مشيراً إلى أنه تم تحديد استراتيجية تطوير الرياضة المدرسية ضمن عدد من الأولويات، تستهدف الألعاب الرياضية كافة.