باتت آمال ريال مدريد في الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم معلقة بخيط رفيع بعدما سجل اومبرتو اوسوريو هدفا بالرأس قرب النهاية ليقود ريال بلد الوليد للتعادل 1-1 أمس في مباراة شهدت إصابة كريستيانو رونالدو. وكان ريال يأمل في مواصلة الضغط على أتلتيكو مدريد لكنه بقي في المركز الثالث متأخرا بأربع نقاط عن غريمه في العاصمة الإسبانية وبنقطة وراء برشلونة قبل مباراتين على النهاية. وقال سيرجيو راموس مدافع ريال للصحفيين "الأمر انتهى عمليا الآن لكن لا تزال هناك فرصة حسابية لذلك على مدريد الاستمرار في اللعب. كان موسما طويلا وظهرت آثاره على أجسادنا." وبدأت المباراة بشكل سيء لريال بخروج رونالدو أفضل لاعب في العالم مصابا على ما يبدو بشد في عضلات الفخذ الخلفية. لكن ريال تقدم عندما سجل راموس من ركلة حرة بعد 35 دقيقة في الظهور رقم 400 له مع ناديه. إلا أن الهدف لم يكن كافيا إذ تعادل بلد الوليد المهدد بالهبوط عندما وضع اوسوريو الكرة في الشباك قبل خمس دقائق على النهاية. وأضاف راموس "أهدرنا فرصة فريدة ويجب الآن أن نتعامل مع الأمر بهدوء. قبل عشر دقائق على النهاية أصابنا الاسترخاء أمام فريق يقاتل من أجل البقاء وسيجعل الأمر صعبا عليك دائما." وفتحت النتيجة الباب أمام برشلونة الذي يعلم الآن أن الفوز في مباراته الأخيرة في الموسم ضد أتلتيكو سيمنحه اللقب لكن إذا تغلب قبلها خارج ملعبه على التشي يوم الأحد القادم. وغاب عن ريال - الذي سيواجه أتلتيكو في نهائي دوري أبطال أوربا هذا الشهر - جاريث بيل المصاب ولعب انخيل دي ماريا في خط هجوم ثلاثي مع عودة لوكا مودريتش إلى وسط الملعب. واعتمد بلد الوليد على الهجمات المرتدة مستخدما سرعة وحركة خيفرين وزاكارا برجديتش على الجناحين وسببا مشاكل لدفاع ريال وحادت ضربة رأس من خابي جويرا قليلا عن المرمى في الدقائق الأولى. وبدا أن إصابة رونالدو ستؤثر على معنويات لاعبي ريال الذين كانت حركتهم بطيئة وتمريراتهم متوقعة. وشعر بلد الوليد بقدرته على تحقيق مفاجأة وأهدر أوسكار جونزاليس فرصة من داخل منطقة الجزاء. لكن راموس نجح في تهدئة أعصاب ريال بالهدف الأول وهو هدفه الخامس في آخر أربع مباريات. ومع تراجع ريال في الشوط الثاني أتيحت الفرصة لبلد الوليد للهجوم وسجل هدف التعادل المستحق عن طريق اوسوريو. هدفا اللقاء: