نفى الداعية الدكتور محمد العريفي، أن تكون له أي صلة بالفتاة الأردنية التي قيل إنها قتلت على يد والدها بعدما أشهرت إسلامها في محافظة عجلون أثناء محاضرة للداعية، مؤكدًا أن أحدًا لم يدخل الإسلام أمامه، كما أن محاضراته بالجامعات تتضمن مواضيع أكاديمية. وأوضح "العريفي" بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في رسالة مطولة بعنوان "القصة الكاملة لفتاة الأردن"، أنه يزور الأردن من سنوات، يحضر محاضراته مسلمون ومسيحيون، وأنه يرحب بالجميع، وله معهم علاقات ممتازة، ويعيشون بتعاون يسره كثيرًا. وأضاف: "وهكذا في كل محاضرات بكل البلدان، أحث على التواؤم، وحفظ الأمن، والتعايش لعمارة المجتمع"، متابعًا: "وقبل أسبوع نسقت معي جامعات أردنية لإلقاء محاضرات أكاديمية، كما تنسق مع غيري من أساتذة الجامعات". ولفت إلى أنه بعد كل محاضرة يزدحم الطلاب، سائلين ومصافحين، وبعد محاضرته بالجامعة الأردنية ومغادرته القاعة، تقدمت فتاة وأعلنت إسلامها على يد أستاذ الشريعة بالجامعة، نافيًا علمه بها، أو ما حصل بالقاعة بعد مغادرته. وكشف أنه بعد يومين من هذه المحاضرة، علم بأن رجلا في حي عجلون قتل ابنته لأنها أسلمت، مؤكدًا أن الفتاة المقتولة -رحمها الله- أسلمت قبل أربعة أشهر في مدينة إربد شمال الأردن وليس بعمان، ولم تحضر محاضرتي أصلا، مشددًا على أن الفتاة التي أشهرت إسلامها بمحاضرته "حية ترزق" وأخوها مسلم وأبوها رجل عاقل حكيم ولها حرية بإسلامها. وجدد في ختام رسالته نفيه لما تناقلته العديد من وسائل الإعلام حول مقتل من أسلمت بعد محاضرته. وكانت العديد من وسائل الإعلام العربية، تناقلت قبل أيام خبرًا يُفيد بمقتل فتاة أردنية على يد أبيها بعدما أشهرت إسلامها بين يدي الداعية الدكتور محمد العريفي في إحدى محاضراته بالجامعة الأردنية. اقرأ أيضا: صدمة في الأردن بعد مقتل فتاة أشهرت إسلامها قبيل زيارة بابا الفاتيكان (فيديو)