قالت السلطان الأسترالية اليوم الثلاثاء 15-4-2014، إنها أخرجت الغواصة الآلية التي تم إرسالها للبحث تحت الماء عن أدلة تقود إلى مصير طائرة الرحلة "إم إتش 370"، إلى سطح الماء بعد 6 ساعات من مهمتها، و التي كان مقررًا لها أن تستمر 16 ساعة. وتمت برمجة الغواصة الآلية لتطفو على سطح الماء بدلاً من تجاوز أقصى عمق محدد للتشغيل الآمن والبالغ 4500 متر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار الباحثون إلى أن البيانات التي جمعتها الغواصة الآلية على مدى ساعات البحث الست يجري حاليًا استخراجها وتحليلها. وأرسلت الغواصة " بلوفين-21" أمس الاثنين لتمشيط رقعة من المحيط الهندي مساحتها 40 كيلومترًا مربعًا تبعد نحو 2170 كيلو مترًا شمال غرب مدينة "بيرث" الواقعة على الساحل الغربي لأستراليا. وأطلق اختفاء الطائرة أكثر عمليات البحث والإنقاذ تكلفة في تاريخ الرحلات الجوية والتي تركزت- حتى الآن- على المحيط الهندي. ويقول المسؤولون عن عمليات البحث إنهم على يقين من أنهم يعرفون الموقع التقريبي لحطام الطائرة البوينج 777 على بعد نحو 1550 كيلومترا إلى الشمال الغربي من ميناء بيرث الأسترالي، وأنهم يستندون في ذلك إلى أربع ذبذبات يعتقدون أنها صدرت من الصندوقين الأسودين. وقادت تحليلات الأقمار الصناعية المحققين للتوصل إلى أن الطائرة البوينج 777 سقطت في المحيط الهندي في مكان ما غربي مدينة بيرث. وخلال الأيام الماضية رصد جهاز رصد النبضات الصوتية التابع للبحرية الأمريكية أربع إشارات قد تكون صادرة من الصندوقين الأسودين للطائرة. وعمر بطاريتي جهازي تسجيل بيانات رحلة الطائرة وصوت قمرة القيادة هو 30 يومًا فقط. وقد دخلت عملية البحث الآن يومها التاسع والثلاثين ومن المرجح أن تكون شحنة البطاريات قد فرغت بالكامل. مواضيع متعلقة: بدء البحث عن الطائرة الماليزية.. في أعماق المحيط الهندي