قُتل قائد في الشرطة المصرية وأصيب 3 آخرون، الأربعاء 2-4-2014 في انفجارين ضربا تمركزًا لقوات الشرطة بالقرب من جامعة القاهرة. ووفق ما أعلنه التلفزيون المصري فقد قُتل رئيس مباحث بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، برتبة عميد، وأصيب 3 آخرون، بينهم ضابط برتبة لواء، في الانفجارين اللذين تشير التحقيقات الأولية إلى أنه تم تنفيذهما بقنابل بدائية الصنع. ووقع الانفجاران خلال وجود قوات الشرطة في محيط جامعة القاهرة لمواجهة المظاهرات التي ينظمها طلاب مؤيدون لتنظيم الإخوان المسلمين، ضد السلطة الحالية، والمطالبون بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين حتى الساعة الواحدة والربع بتوقيت مكةالمكرمة. وتشهد مصر استهدافًا غير مسبوق لقوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي في يوليو الماضي؛ ما أودى بحياة المئات من الضباط والجنود. وعادة ما تعلن جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" المؤيدة لمرسي مسؤوليتها عن عمليات استهداف القوات، في حين يتبرأ منها تنظيم الإخوان الذي تقول السلطات المصرية إنه ينفذ عملياته من خلال "أنصار بيت المقدس".