قال رجا عازمي، الرئيس التنفيذي لشركة طيران ناس السعودية، إن شركته تتطلع لتحقيق نمو لا يقل عن 20 % سنويا وإنها تتوقع التحول للربحية هذا العام بعد سبع سنوات من الخسائر. وطيران ناس هي الشركة الوحيدة التي تقدم خدمات الطيران منخفض التكلفة في المملكة. وأضاف عازمي خلال مقابلة مع رويترز نشرتها الأربعاء 2-4-2014 أن طيران ناس التي تنقل ثلاثة ملايين مسافر سنويا في الوقت الراهن وتستحوذ على نحو 18% من سوق الطيران المحلي تتبنى خطة توسع تشمل إضافة نحو ست وجهات ونقل 20 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2020. وأوضح : " حتى الآن لم نحقق أرباحا لكن نأمل في تحقيق ذلك خلال العام الجاري .. نحتاج للنمو بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة سنويا. إن شاء الله نأمل أن نحقق أرباحا هذا العام. لن تكون كثيرة ولكنها ستكون أرباحا." وطيران ناس التي بدأت عملياتها في فبراير شباط 2007 مملوكة بنسبة 37 بالمئة لشركة المملكة القابضة التابعة للملياردير الوليد بن طلال. والشركة واحدة من أربع شركات تابعة للشركة الوطنية للخدمات الجوية "ناس القابضة". وامتنع عازمي - الذي نجح في تأسيس شركة للطيران منخفض التكلفة في جنوب شرق آسيا قبل العمل بطيران ناس في 2013 - عن ذكر حجم الاستثمارات التي خصصتها الشركة لتنفيذ توسعاتها واكتفى بالقول إن ذلك سيتطلب مئات الملايين من الريالات على مدى السنوات الخمس المقبلة. ولا تزال المملكة - وهي أكبر اقتصاد عربي وأكبر بلدان الخليج مساحة- تمتلك واحدة من أصغر شبكات الخطوط الجوية في المنطقة بالنسبة لحجمها. والخياران الوحيدان للسفر جوا داخل البلاد هما شركة الخطوط الجوية السعودية الناقلة الوطنية وطيران ناس الناقلة الخاصة الاقتصادية وكلاهما يواجه صعوبة في تلبية الطلب. ومع وجود حد أقصى لأسعار تذاكر الرحلات الداخلية في السعودية تواجه شركات الطيران الخاصة صعوبة في تعزيز هوامش ربحها.