قالت السفارة الأمريكية في الهند في بيان اليوم الاثنين، إن السفيرة نانسي باول استقالت من منصبها وستعود للولايات المتحدة بعد خلاف دبلوماسي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. ولم يذكر البيان السبب في استقالة السفيرة، قائلا إنها ستتقاعد عن العمل الدبلوماسي بعد خدمة استمرت 37 عامًا، وإن هذا كان مقررًا منذ فترة. وتولت باول عدة مناصب خلال عملها الدبلوماسي في جنوب آسيا، وشغلت منصب السفيرة الأمريكية لدى الهند في عام 2012. وفي الشهر الماضي أنهت قطيعة استمرت عشر سنوات، واجتمعت مع ناريندرا مودي المرشح الأوفر حظًّا للفوز بمنصب رئيس الوزراء القادم بعد الانتخابات الهندية. وشهدت فترة عملها في الهند خلافًا بشأن احتجاز دبلوماسية هندية، وتفتيشها ذاتيًّا في نيويورك. وردت الهند بإجراءات انتقامية شملت إلغاء بعض امتيازات السفر للسفير. وتدهورت أيضًا العلاقات التجارية على مدى العامين الماضيين. وتعود باول إلى الولاياتالمتحدة قبل نهاية شهر مايو، وهو الموعد النهائي لتشكيل حكومة هندية جديدة. وكانت واشنطن ألغت تأشيرة سفر مودي في أعقاب مزاعم بأنه لم يبذل جهدًا كافيًا لمنع مقتل نحو ألفي شخص خلال أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين عام 2002 في ولاية كان يحكمها. ولم يمنح مودي تأشيرة بعد، لكن نيشا بيسوال مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا قالت في مارس إن واشنطن سترحب بزيارته للولايات المتحدة إذا أصبح رئيسًا للوزراء.