أشاد نائب وزير الصحة الدكتور محمد حمزة خشيم بمشروع "صالة تسهيل خروج المرضى" الذي تم تدشينه في برج الباطنة بمدينة الملك سعود الطبية. وتعد هذه الصالة الأولى من نوعها، وتحتوي على جميع وسائل الراحة لاستقبال المرضى المصرح لهم بالخروج إلى منازلهم من قبل الطبيب المعالج، وذلك بوجود طاقم تمريضي مؤهل متواجد بشكل دائم بهذه الصالة، كما توجد صالة للنساء وأخرى للرجال مصممتين لتحسين وتسهيل عملية خروج المرضى من المستشفى، وتؤمن توفر السرير للمرضى المقبلين في الوقت المطلوب. وقال خشيم: "تجربة إدارة الأسرة بمدينة الملك سعود الطبية بإنشاء صالة تسهيل خروج المرضى تستحق الشكر والتقدير، واسمحوا لي أن أقوم بنقلها لبقية المستشفيات الأخرى". من جانبه، قال المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور صالح التميمي: "المدينة تسعى لأن تكون جميع مشاريعها بجودة عالية، والسعي المستمر لتحسين جميع نواحي الرعاية، مما يؤدي إلى زيادة رضا المرضى فيما يتعلق بالخدمات الصحية، والاستعداد لمغادرة المستشفى، وتوفير السرير لمريض آخر في حاجة أشد لسرير شاغر، وأشكر الشركة الشريكة لنا في تطوير الخدمات العلاجية". وأشار إلى أن مشكلة توفير سرير لكل مريض هي مشكلة عالمية؛ حيث إنه في أمريكا يتم تنويم من ألف مريض فقط 13% إلى 5%. وأوضح الدكتور طارق الخويطر، مساعد المشرف العام للشؤون العلاجية، أن متابعة الحالات ليست مهنة، بل ممارسة تعاونية بين مختلف الاختصاصات، وتقديم الخدمة العلاجية اللازمة. وشدد مدير إدارة الجودة بمدينة الملك سعود الطبية الدكتور سيف إبراهيم على أن جودة الخدمات العلاجية هي المطلب الرئيسي في جميع المنشآت الطبية، ونسعى لأن نزرع الأثر الإيجابي، ونحسّن صحّة المريض، ونتائج رعايتنا الصحية.