قبل يومين من انعقاد القمة العربية ال25 في الكويت، يسود قلق لدى المنظمين من مستوى التمثيل الذي ستشارك به الدول الأعضاء. وعلى الرغم من تصريح وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح بأن 13 رئيس دولة أكدوا حضورهم، بالإضافة إلى رئيس القمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد؛ فإن إعلان دولة الإمارات ترؤس حاكم الفجيرة الشيخ حمد الشرقي وفدها إلى القمة، وترجيح اعتذار عدد من القادة عن عدم الحضور، واختيار دول أخرى تمثيلا منخفضًا؛ قد يؤثر في مستوى النتائج والقرارات. ونقلت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الأحد، أن من المستبعد تضمن جدول أعمال القمة بندًا في شأن "الخلافات الخليجية"، مرجحة أن يكون حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على رأس وفد بلاده، ولقاؤه أمير الكويت؛ عاملا على تخفيف حدة الخلافات بين بعض الدول الخليجية خلال الاجتماعات الثنائية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصلت فيه الاجتماعات التحضيرية لعقد القمة العربية التي تباشر أعمالها بعد غد الثلاثاء، وسط استعدادات لوزراء المال العرب، برئاسة وزير المال الكويتي أنس الصالح، الذين عقدوا اجتماعًا أمس، وأصدروا مجموعة من القرارات تمهيدًا لرفعها إلى القمة العربية، فيما يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا تحضيريًّا اليوم. وقال نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي ل"الحياة" إن أهم القضايا التي يناقشها اجتماع وزراء الخارجية اليوم رؤى حول موضوع تطوير الجامعة العربية رفعها إلى الوزراء كبار المسؤولين والسفراء الدائمين لدى الجامعة العربية.