أعلنت حكومة إقليم االقرم، الذي يتمتع بحكم ذاتي، أن الاستفتاء على وضع الإقليم سيجرى في 16 من الشهر الجاري، وسيطرح سؤالًا هل ستبقى القرم جزءًا من أوكرانيا أم ستنضم لروسيا. ووفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس" اتهم رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، روسيا بتصعيد التوتر والقيام بأعمال "استفزازية" في بلده. وتساءل ياتسينيوك للصحفيين بعد لقاء مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، قائلا: "هل روسيا مستعدة لتسوية هذا النزاع وإجراء مناقشة حقيقية حول طريقة إحلال الاستقرار، أم أنها ستتحفظ على ذلك، وتحاول زيادة التوتر كما فعلت في الساعات الأخيرة بعودتها إلى تطويق القوات الأوكرانية؟". وتحدث عن "أعمال استفزازية" روسية في القرم، موضحًا أنها ستكون وضعا دراماتيكيا فعلًا إذا تأكدت. وجاءت تحركات روسيا في الأراضي الأوكرانية، بعد ساعات من وصول الرئيس الأوكراني المعزول، يانكوفيتش، إلى موسكو عقب الإطاحة به من السلطة استجابة للمظاهرات التي اجتاحت البلاد الفترة الأخيرة، قبل أن يعلن أنه سوف يلجأ إلى كافة السبل للتصدي لمن سماهم ب"الانقلابيين".