قال بيت التمويل الكويتي (بيتك) إن السعودية تعتبر أحد أكبر البلدان في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية عالميًا في عام 2013، حيث حازت نسبة 18 % من الأصول المصرفية الإسلامية العالمية، تلتها ماليزيا ب 13 %، ثم الإمارات ب 7 % ثم الكويت 6 %. وتوقَّع التقرير، الذي نشر اليوم الجمعة، أن يصل إجمالي موجودات التمويل الإسلامي إلى 2.1 تريليون دولار، وأن يصل إجمالي أصول القطاع المصرفي الإسلامي إلى 1.6 تريليون دولار في نهاية العام الجاري. وأوضح التقرير أن صناعة التمويل الإسلامي ستستمر في النمو، مدفوعة بعوامل العرض والطلب والفرص التي توفِّرها الجهات الحكومية على مستوى العالم، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية. وبيَّن التقرير أن صناعة التمويل الإسلامي ستشهد تركيزًا على 4 أقسام رئيسة في السنوات ال 4 المقبلة، متمثلة في تعزيز الاستقرار المالي والوصول إلى الأنشطة المحتملة في الاقتصاد الحقيقي، إضافة إلى توسيع نطاق تقديم المنتجات والخدمات لزيادة عدد العملاء وأخيرا تطوير الأبحاث لتحسين كفاءة هذه الصناعة. وذكر التقرير أن أصول قطاع التمويل الإسلامي بلغت نحو 1.8 تريليون دولار، في نهاية العام الماضي، ما يمثل نموًا بنسبة 16 % على أساس سنوي، حيث يُعد القطاع المصرفي الإسلامي بمنزلة المحرك الأساسي للنمو، والذي يُمثل حصة بنحو 80 % من الأصول المصرفية الإسلامية العالمية في عام 2013. وأشار التقرير إلى ازدهار وزيادة الاهتمام في تطوير التمويل الإسلامي من مراكز مالية إقليمية وعالمية مثل لندن وهونج كونج وسنغافورة ولوكسمبورج.