نشرت "Muslim-Scienc" قائمة من عشرين امرأة مسلمة ممن لعبن دورًا بارزًا في المجالات العلمية المختلفة في العالم الإسلامي، تم اختيارهن بعد تقييم دقيق للإنجازات العلمية التي وصلت إليها كل واحدة منهن خلال رحلتها المهنية. وكان لهن أثر في التطور العلمي والابتكارات العلمية في العالم الإسلامي. وتضم القائمة ضمن فئة "الرائدات" بالترتيب، الدكتورة سميرة موسى من مصر، وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم ميس كوري الشرق. تلتها أستاذة الهندسة الميكانيكية نسرين غدار التي اختيرت لتكون أستاذة كرسي بدولة قطر لدراسات الطاقة، ولها كتب ومنشورات علمية هامة. ثم الأستاذة الباكستانية بينا شاهين، والعالمة السعودية سميرة إبراهيم إسلام. ومن الأسماء الأخرى التي وردت في القائمة الدكتورة الإماراتية مريم مطر التي شاركت في تأسيس جميعة الأمراض المتوارثة جينيًا، وترأست لجنة أبحاث متلازمة داون. وأيضًا دخلت القائمة الدكتورة غادة عامر نائبة رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيسة قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة بنها المصرية. وكان لابد من ذكر البروفيسورة السعودية سميرة إسلام أول مسلمة تحصل على جائزة اليونسكو للمرأة والعلوم وتشغل منصب مستشارة إقليمية بمنظمة الصحة العالمية في برنامج الأدوية. وكذلك جاءت السورية ريم تركماني ضمن الفئة الثالثة، وهي أستاذة بريطانية من أصل سوري، متخصصة في الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن و باحثة لدى الجمعية الملكية. وكذلك ضمت القائمة مسلمات من أصول غير عربية برزت أسماؤهن في المجالات العلمية المختلفة. وشملت القائمة جميع المناطق الجغرافية في العالم التي تضم انتشارًا اسلاميًا في بنيتها الاجتماعية، بما في ذلك المنطقة العربية ومناطق من آسيا وشمال إفريقيا وشمال أمريكا وبعض المناطق الأوروبية. كما شملت اختصاصات علمية مختلفة من علم الذرة إلى الفيزياء والطاقة، وغيرها كثير من المجالات العلمية. وبحسب المجلة فإن القائمين على وضع القائمة تجاوزوا بعض الأسماء البارزة جدا في العالم الإسلامي، وركزوا بشكل أكبر على المسلمات اللاتي حققن إنجازات علمية مهمة دون إهمال حياتهن الطبيعية ونجحن بتحقيق التوازن بين الحياة الاعتيادية والمهنية. وتم تقسيم القائمة إلى أربعة أسماء ضمن فئة "الرائدات"، وثمانية أسماء ضمن فئة "الفاعلات"، وثمانية أسماء أخرى ضمن فئة "الناشئات".