قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن السعودية بعد التقارب الإيراني - الغربي مؤخرا، أظهرت علامات أنها جاهزة لإعطاء العالم نظرة خاطفة على القوى الصاروخية الجديدة التي طورتها بتفاهم حذر مع واشنطن. ونقلت المجلة عن مصدر استخباراتي وصفته ب"رفيع المستوي" ، قوله إن السعودية اشترت صواريخ بالستية من الصين فى عام 2007 في صفقة غير معلنة، مشيرة إلى أن الصفقة تمت بعلم واشنطن التي علقت مباركتها بتحقق خبراء فنيين من أن الصورايخ غير مصممة لحمل رؤوس نووية. وذكرت أن السعودية حصلت أيضا على صورايخ متوسطة المدى من الصين عام 1988، حسبما أفاد خبراء للمجلة الأمريكية. وأضافت المجلة، في تقرير مطول لها نقلا عن جيفري لويس مدير مركز مارتن جيمس للدراسات الدولية، "إن أحدث الصاوريخ التى حصلت عليها السعودية تعرف باسم CSS-5s، وهي مجموعة صواريخ أقصر مدى من السابقة ولكنها أكثر دقة وسرعة، وهو ما يجعلها أكثر فائدة ضد أهداف ذات قيمة عالية في طهران" . وأضافت المجلة أن الصفقة تم إبرامها برعاية أمريكية وبحضور ضباط دفاع جوي سعوديين وذلك خلال سلسلة اجتماعات، وأكثر من عشاء في المطاعم في ولاية فرجينا الشمالية خلال فصلي الربيع والصيف من عام 2007 ، منوهة بأن المملكة قامت بعملية تطوير لأسطولها الصاروخي.