تستعد اليابان إطلاق صاروخ اعتراضي باليتسي من على متن المدمرة البحرية اليابانية /جي.إس كونجو/ إلى الفضاء غدا الاثنين في أول محاولة من نوعها تقوم بها اليابان أو أي حليف للولايات المتحدةالأمريكية. وتأتي تجربة الإطلاق الأمريكيةاليابانية المشتركة بعد نحو 10 سنوات من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بعيد المدى فوق الأراضي اليابانية وسقط في المحيط الهاديء مما دفع اليابان لاستثمار بلايين الدولارات في نظام دفاعي صاروخي. وقال الكابتن مينيو هيراتا للصحفيين في بيرل هاربر قبل توجه المدمرة كونجو إلى البحر //هناك دول قريبة منا تمتلك صواريخ باليستية. وهذه التجربة مهمة للغاية للدفاع عن وطننا ولحماية شعبنا وممتلكاتنا// . ويقول الخبراء إنه من المرجح أن تعزز تجربة إطلاق الصاروخ الاعتراضي /ستاندرد 3 / التحالف الدفاعي الامريكي الياباني. ومن المقرر إن تطلق منشأة التدريب الصاروخي في كاواي في المحيط الهادي /التي تديرها البحرية الأمريكية/ الصاروخ الهدف في السماء. وستقوم سفينة توجيه الصورايخ الأمريكية /ليك إيري/ المتمركزة في بيرل هاربر بمتابعة الصاروخ الهدف وتقديم البيانات إلى مركز للقيادة. ومن المتوقع أن يتشابه الصاروخ الهدف المتوسط المدى مع صورايخ /رودونج/ الكورية الشمالية القادمة على الطيران لمسافة 620 ميلا أو أبعد بما يكفي لوضع طوكيو ومعظم الاراضي اليابانية تحت مداها. ومن جانبه قال فيميو كوتا مدير المركز للأمن وتعليم إدارة الأزمة في اكاديمية الدفاع الوطنية اليابانية //لو امتلكنا قدرة تدمير صاروخ متوسط المدى.. فإننا سنحسن بشدة من دفاعاتنا الصاروخية// . وكانت السفن الحربية الأمريكية قد سبق لها أن اعترضت بنجاح صواريخ باليستية متوسطة المدى في الفضاء في تجارب سابقة. ولكن تجربة الإثنين ستثبت ما إذا كان باستطاعة اليابان القيام بأمر مشابه حتى على الرغم من أن نظام الدافع الصاوخي الباليستي /آجيس/ الذي تمتلكه وتنشره على متن سفنها تم تعديله بصورة طفيفة ليتلاءم مع مواصفات السفن اليابانية. // انتهى // 0823 ت م