عقدت اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بمنطقة جازان، أمس الأحد، اجتماعًا موسعًا، لمناقشة الوقوف على خطة مواجهة حالات الطوارئ خاصة فيما يتعلق بالهزات الأرضية. ورأس الاجتماع وكيل إمارة جازان الدكتور عبد الله السويد نيابة عن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة، في حضور كافة الجهات ذات العلاقة. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أن الاجتماع ناقش مدى جاهزية الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة في تنفيذ الخطط التفصيلية، وتوفير متطلبات هذه الخطط. وبيَّن أن الاجتماع تطرق إلى توفير الدعم المطلوب حسب ما يطلبه الموقف وإيجاد البدائل في حالة تعطل الطرق والتأكيد على توفير مصادر طاقة احتياطية في المستشفيات ومدى فاعليتها في حال انقطاع التيار الكهربائي، كما شددت اللجان على ضرورة آلية توفير المستشفيات الميدانية إذا تطلب الموقف. وبيَّن"القحطاني أن الزلازل تعتبر من الظواهر القدرية؛ نظرًا للطبيعة الجغرافية لمنطقة جازان، لافتا إلى أن اللجنة تقعد بعد حدوث أي زلزال عقب طلب من الدفاع المدني بعقدها لمناقشة الاستعدادات لمواجهة تلك الظواهر وما يصاحبها من أضرار لا قدر الله. وعن البلاغات الواردة إلى الدفاع المدني من بعض السكان عن وقوع تشققات في منازلهم جراء الهزة الأرضية الأخيرة، قال القحطاني أنه سيتم شخوص الجنة المشكلة من الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة لتقدير الأضرار، وفي حالة اكتشاف عدم مصداقية المبلغ، سيتم محاسبته وفقًا للنظام. يشار إلى أن مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان شرعت في توزيع نشرات توعوية عن الزلازل والهزات الأرضية وطرق التصرف أثناء معاودتها لا سمح الله.