انضم الكاتب بصحيفة "الجزيرة" محمد آل الشيخ لقائمة المدافعين عن الإعلامي داوود الشريان في مواجهة علماء الدين الذين تعرَّضوا لهجومه خلال حلقة مثيرة من برماج "الثامنة" الذي تبثه قناة "mbc". وقال آل الشيخ الذي دخل في أكثر من مواجهة مع العلماء خلال الفترة الماضية: "داوود تبنى الحقيقة وتجرَّأ على ما لم يتجرأعليه أحد غيره، والحقيقة لابد أن تنتصر بحكم العدل الإلهي". وكتب آل الشيخ عددًا من التغريدات عبر حسابه في تويتر، عبَّر فيها عن تضامنه مع الشريات، مهاجمًا – في الوقت ذاته – بعض المشايخ، حيث قال: "لا أريد أن أنكب أحدا. أنا أبحث عن الحق، وإذا لم يُنفذ العودة تهديده معنى ذلك أنه تراجع؛ والصادقون لا يتراجعون". وأضاف أن الشيخ: "سلمان العودة رجل إذا قال فعل، ولا يمكن أن يتراجع؛ فطلبة العلم لا يخشون في الله لومة لائم !". وكان الداعية الدكتور سلمان العودة هدد الشريان بمقاضاته إذا لم يعتذر عن اتهامه له بتحريض الشباب للجهاد في سوريا، مؤكدًا أن موقفه من هذه القضية عكس ما جاء في "الثامنة". وكان آل الشيخ كتب في تغريدة سابقة: "خلاص؛ خليهم يرفعون عليه قضية، فإذا كانوا لم يحرضوا فسوف يفوزن بالقضية؛ وش رادهم، صاحب الحق لا يخالف". ووصف آل الشيخ داوود الشريان بالإعلامي المحترف، مضيفًا أنه (أي الشريان) يعرف من أين تُؤكل الكتف؟ وكيف يُمرر قضاياه إلى الجمهور؛ فضح التكفيريين في حلقة، وفضح المحرضين في أخرى؟!". وأضاف: "كل دمعة ذرفتها عين أم تعاطفًا مع (أم محمد) ستُعري هؤلاء المحرضين. داوود مقاتل شرس دخل مع المحرضين في صراع كسر عظم وسينتصر". والجدير بالذكر أن أم محمد هي أم شاب اتصلت على الشريان خلال الحلقة الشهيرة وعرضت عليه تفاصيل ما جرى لابنها. وكان آل الشيخ تعرَّض خلال الفترة الماضية لانتقادات واسعة جراء آراء نشرها في أكثر من وسيلة تواصل، أشهرها حديثه عن السعوديات في دبي، وتشكيكه في صحة بعض الأحاديث النبوية الشريفة.