أثارت صورة التقطها مصوِّر محترف على جسر في لندن جدلاً واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي إلى أن حسم خبراء ظواهر ما وراء الطبيعة أمرها مؤكدين أن الشخص الذي تظهره الصورة "شبح". وتظهر الصورة التي التقطها مصوِّر بريطاني ليلة رأس السنة شخصًا شفافًا يرتدي ملابس عصرية ويتطلع إلى نهر التايمز على مقربة من جسر ويستمنستر. وقام المصوِّر المحترف جولس أنان بعرض الصورة على باحثين في ظواهر ما وراء الطبيعة، لكنهم أيضًا عجزوا عن إيجاد تفسير منطقي. يقول المصور: "لم يحدث لي من قبل شيئًا مماثل، لا أستطيع تفسير الأمر. لم يكن هناك أحد بالمرة عندما قمت بالتقاط الصورة ولم استخدم خاصية التصوير المزدوج" في إشارة إلى خاصية تتيح للمستخدم التقاط صورة أمامية وخلفية في الوقت نفسه، لملتقط الصورة والمشهد الذي التقطه، مع الدمج بينهما من خلال أشكال إطارات مختلفة. وأكد أنه عرض الصورة على خمسة خبراء لكنهم فشلوا أيضًا في الوصول إلى تفسير. وكان الباحث في الظواهر الخارقة لي روبرتس من بين الخبراء الذين توجه إليهم المصور البريطاني وقال لصحيفة "ديلي ميرور" إنه من غير الممكن تفسير الصورة على أنها خطأ من الكاميرا لأننا بصدد ظاهرة من ظواهر ما وراء الطبيعة. وأضاف روبرتس: "بشكل عام أستطيع أن أفسر 99 % من هذه الصور، ولكن يبدو لي أن المصوِّر نجح في توثيق الشيء الحقيقي. يقول المصور إنه لم يستخدم التأثيرات في الصورة ولذلك فإن هذا بالنسبة لي دليلاً جيدًا على وجود الأشباح. ورغم اعتقاد الناس بأن الأرواح يجب أن تكون قديمة، مثلاً من العهد الفيكتوري، فإن هذه الظواهر إن كانت حقيقية فيجب أن تشتمل على أرواح أكثر حداثة".