يفتتح الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية لرعاية مرضى الكلى نيابة عن مقام خادم الحرمين الذي قام المشروع تحت رعايته، يوم الأربعاء 14/ 03/ 1435ه، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض. ويهدف المشروع لإطلاق خدمات المراكز المخصصة لغسل الكلى في كل من الرياضوجدة، بواقع فرعين في العاصمة الرياض، وفرع في مدينة جدة، ضمن المرحلة الأولى لتشغيل هذا المشروع الإنساني الهام، والذي سيتبعه إطلاق باقي المراحل في عدد من مدن المملكة، حيث تم توفير ألف جهاز معزز بأحدث تقنيات الغسل الدموي في هذه المراكز، ليكون المخصص منها للرياض وجدة 475 جهازًا. كما تنطوي المرحلة الثانية للمشروع على تدشين مراكز تشمل مدينة مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، حائل، القصيم ورفحاء، والتي سيتم فيها تخصيص 230 جهازًا للغسيل الكلوي للمرضى المحتاجين، بينما سوف تخصص المرحلة الثالثة من تدشين المراكز لخدمة عدد من مدن المملكة التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا، بواقع 295 جهازًا. ومن المخطط له أن تصل القدرة الاستيعابية القصوى في مختلف المراكز في مدن المملكة إلى أن توفر الغسل الدموي ل5000 مريض على مراحل تدريجية على مدى سبع سنوات. يذكر أن الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني هي الجهة المساهمه بتوفير الدعم التشغيلي والإشرافي لإطلاق هذه المراكز الإنسانية للغسيل الكلوي، حيث توافر الكوادر الطبية والكفاءات الوطنية المدربة، لكي تكون هذه المراكز قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى الغسل الكلوي في انطلاقتها الأولى، بالإضافة لما توفره الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني من دعم استشاري وإداري متخصص لهذا المشروع الوطني الكبير.